منطقة الرياض

البراك : نسعى من خلال الجائزة لتبني ثقافة التميز وتحقيق أهداف سياسة التعليم في المملكة

عقدت وزارة التعليم ظهر الاثنين مؤتمرا صحفيا ، أكد خلاله وكيل الوزارة للتعليم المشرف العام على الجائزة د. عبدالرحمن بن محمد البراك عن جاهزية الوزارة لإقامة حفل جائزة التعليم للتميز في دورتها السادسة ، والذي سيقام إن شاء الله يوم الأربعاء الثاني عشر من الشهر الجاري لهذا العام بعد توجيه معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بسرعة إنهاء الترتيبات اللازمة لإقامته .

وقال البراك: ” يأتي هذا الحفل تتويج الجهود كوكبة من التربويين لعام مضى في تميز عطائهم حيث سيتم تكريم مئة وستة عشر تربويا وتربوية و طالبا و طالبة ، وصلوا للتصفيات النهائية للجائزة عبر عدد من الجولات التحكيمية الدقيقة والموضوعية ، وبإشراف دقيق من الأمانة العامة للجائزة ” ، مضيفاَ ”  تهدف الجائزة إلى تشجيع فئات العمل التربوي وإبراز منجزاتهم ،وتحفيز الأداء التربوي الأمثل بصفة مستمرة   ، وطموحنا كبير لهذه الجائزة ، ونتطلع لوجود منتجات ملموسة لها يمكن تعميمها في الميدان التربوي والإسهام في العمليات المستمرة لتطوير التعليم  ” .

وفي سياق متصل أشار الدكتور البراك أن الجائزة تضمنت في دورتها الحالية 1436/1437هـ جائزة الوزارة للتطوع ، مبينا أن اللجان المكلفة بأعمال الجائزة أتمت وضع المعايير المخصصة لهذا الفئة من الجائزة وهي في طور التحكيم النهائي .

مؤكداً سعي الوزارة إلى تبني ثقافة التميز وسعيها إلى تحقيق أهداف سياسة التعليم في المملكة بتحفيز المتعلم لرفع الدافعية للتعلم ، وتكريم المعلم لتطوير أدائه ، واستشراف مرحلة تطويرية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية تتناسب وتطلعات قيادتنا الرشيدة ، وتسهم في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، كما تسعى إلى نشر ثقافة التميز في الأداء والمخرجات بين العاملين في قطاع التعليم ، مؤمنة إيماناً يقيناً بأن مقياس نهضة الأمم وتطورها إنما يكون في بناء جيل مبدع قادر على مواجهة تحديات العصر ، ومنافس في الثورة المعرفية .

وأوضح البراك  أن المعايير التي تبنى عليها عمليات التميز في جميع فئات الجائزة تتطلب شمولية التقارير المرفقة للوثائق والدلائل والشواهد وإحصائات بيانية توضيحية معززة للمعلومات الواردة في تلك التقارير والإجابة على كل عنصر من عناصر المعايير الفرعية ضمن تقارير الدراسة الذاتية للمجال المعني بالتميز يعززها زيارات ميدانية و مقابلات شخصية للمرشحين .

وحول عمليات تحكيم الجائزة أبان البراك أن تحكيم الجائزة يمر خلال عدة لجان مشتملة على ( مستويين ) ، المستوى الفرعي وينقسم إلى مستويين ، مستوى الوزارة ، ومستوى إدارات التعليم ويكون أعضاؤها من ذوي الخبرة والاختصاص من الميدان التعليمي وفق تنوع مجالات الجائزة ، وتقوم لجان التحكيم على المستوى الفرعي بتحكيم ملفات المرشحين والمرشحات من منسوبي الإدارة تربويين وإداريين و طلاب ، ومقابلة المرشحين والمرشحات على الواقع وتحكيم إنجازاتهم ، وإعداد قوائم الفائزين والفائزات لجميع المجالات ورفعها لرئيس اللجنة الفرعية للجائزة ، وإعداد تقرير نهائي يتضمن قوائم المرشحين والمرشحات وأسماء الفائزين والفائزات للجنة المركزية في الأمانة العامة للجائزة وتحليل لواقع التحكيم ، وتركز المشاركات ومستواها ونتائجها وأوجه التطوير .

يأتي بعد ذلك المستوى المركزي حيث يتم تشكيل اللجنة المركزية للتحكيم النهائي بقرار من المشرف العام للجائزة وبتوصية من الأمين العام ، من ذوي الخبرة والاختصاص من الميدان التعليمي وأساتذة الجامعات وبيوت الخبرة وفق تنوع مجالات الجائزة على أن تقوم بتحكيم ملفات المرشحين على المستوى المركزي في كل مجال ، والقيام بالزيارات الميدانية لتقويم العشرة الأوائل من المرشحين على الواقع ، وإعداد قوائم الفائزين والفائزات لجميع المجالات ورفعها لرئيس اللجنة العلمية ( رئيس اللجان ) ، وإعداد تقرير نهائي يتضمن قوائم المرشحين والمرشحات وأسماء الفائزين والفائزات وتحليل لواقع التحكيم ، وتركز المشاركات ومستواها ونتائجها وأوجه التطوير .

و في المرحلة النهائية تقوم اللجنة الإشرافية باعتماد أسماء الفائزين و رفعها لمعالي وزير التعليم للمباركة .

زر الذهاب إلى الأعلى