نجحت الشابة منيرة أحمد المحيش 17 عاماً، في التغلب على مرض التوحد، واكتشاف مواهبها في الرسم والكتابة الأدبية والفنية، لتكون من صغار الأديبات في المملكة.
وقد بدأت قصتها مع المرض منذ المرحلة الإبتدائية، وبدلاً من الاستسلام له استطاعت بقوة الإرادة وبدعم والديها أن تُبَرْهِن للعالم أجمع أن مصاب التوحد متى وجد الاهتمام يستطيع أن يبدع وينتج، فقامت بشغل وقتها بين الصلاة وقراءة القرآن والأذكار واستخدام الكمبيوتر والقراءة المتنوعة والرسم للطبيعة والشخصيات الكرتونية.
وتتمنى الفتاة أن يأتي اليوم الذى يتم فيه نشر قصصها ورواياتها، وتتحول لرسوم متحركة وتُكتب بطريقة برايل ليقرأها المكفوفون، كما تتمنى أن تجد التشجيع داخل المملكة، خاصة أن دولة الإمارات المتحدة قامت باستضافة معرض لها، ولكنهم لم يستطيعوا تبني مواهبها لأن النظام هناك لا يسمح لأنها من خارج الإمارات.
وقد وجهت الفتاة الشكر لوالدتها التي تقوم بدعمها مادياً ومعنوياً، وتمنت أن تجد مثل هذا الدعم من الجهات المعنية خاصة وزارة التعليم، وأن ينظروا لمرضى التوحد نظرة مختلفة ويتبنوا مواهبهم.
وتصرخ الشابة في المسؤولين قائلة : لم أجد الدعم الذي أتمناه ولكن إذا قرب اليوم العالمي للتوحد، بدأوا يطلبونني من أجل دعم برامجهم، وﻻ أستفيد شيئاً ﻻ مادياً وﻻ معنوياً.
وتتساءل هل هناك سبب يحول دون تواصلكم معي ..! هل أنا إنسان مخلوق لأكون بعزلة ..؟ أم ماذا ..! أنا جزء منكم لا تعزلوني .. احتووني و التموا من حولي وساعدوني.
التعليقات (٠) اضف تعليق