قدم حسين المشور رئيس مجلس ادارة جمعية تاروت الخيرية اليوم استقالته من الجمعية وذلك بعد اكثر من عام على انتخابه للمرة الثانية بالتزكية.
وعزا اسباب الاستقالة لغياب المناخ المشجع على الاستمرار، رافضا الدخول في التفاصيل ومتمنيا للمجلس الجديد التوفيق في استكمال مسيرة الجمعية بما يحقق الاهداف والطموحات التي يتطلع اليها مجلس الادار، مشيرا الى ان الجمعية حققت خلال السنوات الماضية الكثير من الانجازات منها انجاز مبنى مشروع الإسكان الأهلي، أنجاز مبنى مشروع كافل اليتيم السكني، البدء بمشروع انشاء مبنى جديد للروضة النموذجية العالمية، البدء ببناء مشروع مبنى الذكر الحكيم وبعض اللجان، اعفاء الاطفال الايتام والمحتاجين من رسوم الروضة والمواصلات، تقديم المساعدات للشاب المقبلين على الزواج، المساعدة في شراء وصيانة المباني والشقق، مساعدة عدد من الطلاب والطالبات للالتحاق بالجامعات والكليات والمعاهد.
وأوضح ان المستوصف التابع للجمعية قدم العلاج المجاني خلال العام الماضي لأكثر من 750 أسرة بأكثر من 225055 ريال، كما نقل وجهز أكثر من 100 متوفى من مستشفيات المنطقة إلى المغتسل، ودرب 7 ممرضات سعوديات، ونقل أكثر من 250 حالة اسعافيه طارئة إلى المستشفيات المجاورة، مشيرا ان لجنة تحسين المساكن، قدمت مساعدات وصيانة وترميم لعدد من المنازل «106» وبلغ إجمالي مصاريفها أكثر من 1,250,000 ريال.
واضاف ان لجنة الاحتياجات الخاصة سجلت 50 طالب وطالبة وفي الاحتياط 10 طلاب، فتح فصلين جديدين الأول لتأهيل البنات فوق عمر 25 سنة والثاني للإعاقات المزدوجة، إلحاق 5 طالبات بالمدارس الحكومية، وتأهيل 11 طالب وطالبة للعام القادم، رفع مستوى تحسن حالات النطق والتخاطب إلى نسبة 80%، زيادة تحسن الحالات الحركية بنسب مختلفة. 40 إلى 90 %، مشاركة المركز في العديد من الأنشطة الصحية وإقامة الدورات الصحية
واعتبر المشور المشاريع الاستثمارية للجمعيات الخيرية، بمثابة أحد وأهم الموارد المالية لإيراداتها وتنويع مصادر الدخل القوية والكبيرة التي تساعد على تحسين عطاءاتها للمستفيدين. وأشار إلى أهمية هذه المشاريع، خصوصا المشاريع الكبيرة ذات المردود المادي العالي والمضمون الربح، ودعا البحث عن تنويع مصادر الدخل والإيرادات الثابتة لخزينة الجمعية.
التعليقات (٠) اضف تعليق