منطقة مكة المكرمة

ملتقى ( التواصل الثاني ) للدعاة والمحتسبين غدا بمكة تحت عنوان ( كيف نكون قدوة )

ينظم ملتقى ( التواصل الثاني )  للمكاتب التعاونية والدعاة الرسميين في المنطقة تحت عنوان ( كيف نكون قدوة) – يوم السبت : (3/11 ) وذلك إنطلاقا وتحقيقا ًلاهداف الوزارة ،ومن ضمنها نشر الدعوة إلى الله ،  يتحققها الدعاة الرسميين والمحتسبون في بلادنا تجاه دينهم وشريعتهم السمحاء ، و من أهدافها نشر العلم الشرعي ، وتعليم الناس أمور دينهم وفق كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، ودعوة غير المسلمين للإسلام ، وتعليمهم أمور دينهم وتأهيلهم ليكونوا دعاة لبلادهم  .

وجاء إختيار عنوان الملتقى ( كيف نكون قدوة ) تناغما ً مع ملتقى مكة الثقافي لهذا العام والذي يحمل نفس العنوان ويستهدف  من خلاله ( بناء الإنسان – وتنمية المكان ) وليصبح شعارا لأبناء منطقة مكة المكرمة ، يقتدى بهم في القادم من الأيام من جميع أفراد المجتمع ، ويعطوا صورة حسنة لشخصية المسلم الحقيقية ، وإعطاء صورة ناصعة عن الإسلام ، كما سيكون من محاور الملتقى أوراق عمل حول تعزيز  العلاقة بين الدعاة والمكاتب التعاونية والعمل على وجود خطة إستراتيجية دعوية للمنطقة .
كما يصاحب الملتقى ورقة عمل حول  تجويد الأعمال الإدارية في المكاتب التعاونية ، وكذلك ورقة عمل حول تطوير آلية عمل الجولات الدعوية في القرى والمراكز .
وسيفتتح الملتقى بإذن الله في الساعة ( التاسعة ) صباحا – وسيختتم بلقاء مع معالي الشيخ الدكتور / عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس – ( الرئيس العام لشوون المسجد الحرام والمسجد النبوي ) –  في كلمة توجيهية بعد الظهر بإذن الله .
ويتبع الفرع أكثر من  ( خمسين  مكتبا تعاونيا)   وكذلك قرابة ( الخمسين داعية )  رسمي .
أوضح بذلك مدير عام فرع وزارة الشوون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ / علي بن سالم العبدلي  –  مشيرا بأن أهداف الملتقى التشاور بين الدعاة وفيما يخص قضايا الدعوة ، وكيفية تطويرها مع إحتياجات العصر،  وكذلك تفعيل  دور العاملين في الدعوة ودراسة طرق بناء علاقات متينة مع فئات المجتمع ذات العلاقة ، وكذلك الإسهام في توضيح أساليب إعداد الداعية القدوة ( فكرا وسلوكا وأخلاقا ) – وتوجيهه التوجيه الصحيح ، في كيفية إختيار المواضيع والخطب الخاصة بقضايا المجتمع ، والتي تعالج الكثير من مشكلاته ، والتى تساهم في معالجتها ووضع الحلول اللازمة لها  .
وأكد /العبدلي – بأن للمكاتب التعاونية لها جهود كبيرة وأعمال عظيمة نفتخر فيها في الوزارة ونعمل على تيسير وتسهيل عمل المكاتب ودعمها .
ومن نعم الله علينا في المنطقة وجود عدد كبير من الدعاة الرسميين  والمحتسبين ، وهم على مستوى  رائع ولله الحمد وعلى خلق ، ويعلمون مستشعرين عظم المسوولية الملقاة على عواتقهم من نشر الدعوة إلى الله بأسلوب حسن على منهج السلف الصالح ،  مستفيدين من الوسائل الحديثة ، طلبا للأجر والثواب  ويدعون الناس بالحكمة والموعظة الحسنة ، وانطلاقا من  قوله تعالى ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة  وجادلهم بالتي هي أحسن  ) – الآية .
ونوه الشيخ / على العبدلي – بأن نشر الدعوة إلى الله تجد إهتماما كبيرا  ودعماً من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة ، وتنفق عليها الكثير داخل المملكة وخارجها ، وبتوجيهات من خادم  الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز  – آل سعود حفظه الله – ومتابعة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ / صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ –
ومعالي نائبه لشوون المساجد والدعوة والإرشاد .
وقدم / العبدلي – شكره لمعالي الشيخ / عبدالرحمن السديس – لاجابته  للدعوة .
وفق الله الجميع لما فيه صالح الاسلام والمسلمين .

زر الذهاب إلى الأعلى