أبرز الموادثقافة وفنونمحليات

الشاعر مساعد الرشيدي في ذمة الله

انتقل الى رحمة الله فجر اليوم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبيه بالحرس الوطني العميد الشاعر / مساعد بن ربيّع الرشيدي بعد معاناة مع المرض.

كما ستكون الصلاة علية عصر اليوم الخميس بمسجد الراجحي بالرياض .

وصحيفة “المناطق” آلمها الخبر ، تتتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد ومحبيه ، داعين الله تعالى له بالرحمة والمغفرة ولذويه الاحتساب وحسن العزاء.

يذكر أن “الرشيدي” من مواليد “خيبر” وقضى اول فترات طفولته في الكويت ودرس في خميس مشيط حين كان والده يعمل في الجيش وتخرج من احدى ثانويات خميس مشيط، وفي فترة المراهقه لاحظ والده ميول مساعد للشعر فنصحه بعدم قراءة الشعر، الا ان الفطره الشعريه لديه كانت قويه، له كثير من القصائد القديمه التي لم ترى الشمس، انتهى من المرحله الثانويه والتحق بكلية الملك خالد العسكرية وتخرج وعمل في مدينة الرياض .

وفي لقاء صحفي سأل الامير بدر بن عبد المحسن عن افضل شاعر فذكر مساعد الرشيدي ومن هذا المنطلق بدأ نجم مساعد الرشيدي يظهر، ومساعد الرشيدي نشأ في عائله معروفه بميولها الشعريه. فأمه كانت شاعره وعمه ووالده ايضا، وقد  ابتعث مساعد لمدة سنه الى أمريكا وهناك تذكر الوطن والاهل فكتب قصيدته المشهوره :

حزين من الشتاء والا حزين من الضماء ياطير … دخيل الريشتين اللي تضفك حل عن عيني

ثم عاد الى الوطن ليكتب قصيدته (الكنه ):

عذب السجايا وعوده باول الكنه متى تزين السوالف واخذ علومه

وأسامحه عن خطاة الجرح والونه وأعاتبه لو يصد شوي وألومه

أقام مساعد الكثير من الامسيات سواء داخل الوطن او خارجه، ففي داخل المملكه كانت له امسيات في بريده وحائل المجمعه وابها وغيرها من المدن وخارج المملكه كثير احداها كانت  في الكويت.

كما تم استضافته في اكثر من البرنامج التليفزيونية، والعديد من اللقاءات الصحفيه، وله متابعون ومحبون من داخل المملكة وخارجها.

رحم الله الشاعر الكبير مساعد الرشيدي وأسكنع فسيح جناته.. وإنا لله وإنا إليه راجعون

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى