أبرز الموادمنطقة حائل

 رالي حائل نيسان يكسر ثقافة العيب في المجتمع 

اسهم رالي حائل نيسان الدولي على مدرى “11 ” سنة الماضية في تغيير  بعض المفاهيم الخاطئة والمتعلقة بالأعمال التي كان يراها البعض في المجتمع في السابق من الأمور المخجلة أو تندرج تحت ثقافة العيب ، وبدأت الآن الكثير من المفاهيم في التغير، فبات ما كان ممنوعا ومحفوفا بالعيب في السابق أمرا عاديا ، وينخرط في العمل  بمواقع الفعاليات المصاحبة لرالي حائل نيسان الدولي الرجال والنساء بمختلف الفئات العمرية.

ويؤمن الرالي منافذ تسويقه متنوعة للأسر المنتجه وغيرها ، ويوفر فرصا وظيفية للرجال والنساء في تجارة وأعمال ومهن ومجالات مختلفة ، كونه يستقطب اعداد كبيرة من المتابعين والزوار من داخل المملكة وخارجها ، ويخلق حراك اقتصادي كبير في المنطقة.

وكشف رئيس جمعية الاسر المنتجه في منطقة حائل الاستاذ فيصل الرمالي عن مشاركة 500 أسرة في رالي حائل نيسان الدولي 2017م تابعة للجمعية،وهناك طلبات اكثر للمشاركة لم يستوعبها المكان ، ونوه ” الرمالي ” الى ان  الرالي  يعد من اهم المهرجانات والفعاليات على مستوى المملكة ويحظى بحضور ومشاركة كبيرة ،ويعد رافد اقتصادي هام للأسر ، ويستعد له الاسر قبل انطلاقته بزمن كافي ،ليقوموا  بتسويق  منتجاتهم بشكل مميز وجاذب .

وذكر “الرمالي” ان هناك اقبال على المشاركة  في تسويق وبيع المنتجات ايضا من الاسر غير المسجل في جمعية الاسر المنتجه في ومواقع الفعالية المصاحبة ، ويعملون بشكل موسمي فقط خلال فعاليات الرالي .

وتوقع رئيس جمعية الاسر المنتجه بمنطقة حائل ان تحقق الاسر عوائد تتجاوز الخمسة ملايين ريال خلال فعاليات رالي حائل نيسان الدولي ، وعزا فيصل توقعه  الى  ان هناك تزايد بشكل ملحوظ لنسب زوار ومرتادي الفعاليات بشكل يومي وملحوظ ومرصود من قبل الجهات التنظيميه لرالي.

 

 ومن جهته  قالت بائعه  في السوق الشعبي بفعاليات رالي حائل نيسان الدولي نورة الشرار بان العوائد المجزية هي ما قادتها للعمل بالسوق وتخصصها في بيع المأكولات لاحقا ، وتحدثت ” الشرار ” عن  بداية التحاقها بالعمل بان الحديث عن العوائد المالية  التي يجنونها جراء العمل في رالي حائل هو قادها للاقتراض 

لتأمين بعض الاحتياجات والعمل في موقع الفعاليات المصاحبة بالرالي ،لبيع منتجاتها ،وفي غضون ايام قليله قمت بتسديد المبلغ ،وفتح لي ذلك افاق كثيرة وتعرفت على طبيعة العمل في المهرجانات ،بعد تأمين كافة المستلزمات من عوائد  الرالي والانخراط في العمل بالمهرجانات بشكل مستمر ، وكذلك تسويق منتجاتي من المنزل بعد ان عرف اسمي،وشدد ” الشرار ” على انها طورت العمل وحاليا تنتج اكثر من  “١٠” اصناف من المأكولات الشعبية والحلويات ، ونوهت الى ان المشاركة بالرالي اساسية ليس لها فقط بل الى جميع الاسر المنتجه بالمنطقة .

 

 وأضافت ان العوائد الاقتصادية التي حققتها على مدى النسخ الماضية هو ما قادها للمشاركة  به ، مؤكدة بان الكثير من الاسر هنا تحرص  على المشاركة بالرالي ،وعوائده تساهم في تسديد جانب من ديون والتزامات هذه الاسر ،وفتح مجالات وأنشطة اقتصاديه اخرى.

 

وأوضحت هدى العليان “خريجة جامعية” ، تعمل في رالي حائل  ببيع المنتجات الشعبية في الرالي ،مشاركه لأول مره بان ما قادها للعمل هو العوائد المجزية التي تجنيها الاسر المنتجه من العمل في الرالي ،وتخصصها بمنتجات الضيافة ومنها الطحينية بالشعير ،بعد ان كانت تقدمه ضيافة في مجلس والدها ولقى اقبال من ضيوف والدها وهو ما دفعها للإنتاج بكميات تجاريه .

وأضافت هدى بان الاقبال على منتجاتها كان كبير واستنفذت كل الكميات التي قمت بإنتاجها ،وتتطلع هدى للتوسع بمشاركتها بالرالي بالحصول على موقع ثابت بموقع الفعاليات المصاحبة للرالي ،كون  العائد المادي مجزي ونافذة تسويقة مهمة .

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

زر الذهاب إلى الأعلى