دولي

الرئيس السابق علي عبد الله صالح يرفض مغادرة اليمن

قال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على صفحتة الرسمية على موقع فيسبوك اليوم الجمعة (17 أبر يل/ نيسان 2015) إنه لن يغادر البلاد وهو ما يتناقض مع تقارير في وسائل إعلام خليجية عن سعيه للخروج الآمن من اليمن. وكتب صالح “لست من النوع الذي يرحل ليبحث عن مسكن في جدة أو أبحث عن مسكن في باريس.. أو في أوروبا.. بلادي هي مسقط رأسي. ولم ولن يخلق من يقول لعلي عبد الله صالح اخرج من بلادك”.
ويشار إلى أن مصادر مختلفة تحدثت عن سعي صالح للوصول إلى اتفاق مع السعودية للخروج من اليمن مقابل تقديم تنازلات لدول “عاصفة الحزم”. حتى أن بعض الصحف الخليجية تحدثت عن إعلان صالح استعداده التخلي عن الحوثيين لو ضمنت له السعودية خروجا آمنا.

ميدانيا، استهدف طيران قوات “عاصفة الحزم” اليوم الجمعة القصر الجمهوري في محافظة تعز جنوب غربي اليمن. وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ)، إن الطيران شن عدة غارات على القصر الجمهوري في شارع القصر، والذي تتمركز به قوات موالية لجماعة الحوثيين، وقوات من الحرس الجمهوري، الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

واكدت المصادر أن المحافظة تشهد اليوم توترا أمنيا كبيرا في ظل استمرار المواجهات المسلحة ما بين قوات اللواء 35 الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي، والقوات الموالية للحوثيين. يأتي هذا بالتزامن مع استمرار عملية عاصفة الحزم التي انطلقت في السادس والعشرين من الشهر الماضي بقيادة السعودية بناء على طلب الرئيس هادي للتصدي لانقلاب الحوثيين الذين سيطروا من خلاله على مفاصل الدولة. وتشارك في العملية مصر والاردن والسودان والمغرب اضافة الى الدول الخليجية البحرين والكويت والامارات وقطر عداسلطنة عمان.

 

و من جهتها، طلبت الامم المتحدة ومنظمات انسانية في اليمن الجمعة “مساهمة عاجلة” بقيمة 273,3 مليون دولار لتلبية الحاجات الانسانية في هذا البلد الفقير الذي يشهد نزاعا عسكريا. وأورد بيان للامم المتحدة صدر في عمان أن “الأمم المتحدة وشركاءها الانسانيين في اليمن طلبوا اليوم (الجمعة) من المجتمع الدولي مساهمة عاجلة بقيمة 273,3 مليون دولار أميركي لتلبية الحاجات الحيوية وحماية اكثر من 7,5 ملايين شخص يطاولهم النزاع المتصاعد”.

وأضاف البيان أن “الضربات الجوية والمعارك دفعت آلاف العائلات إلى الفرار من منازلها. “. وأوضح بيان المنظمة الأممية أن الحاجات الأكثر الحاحا هي المساعدات الطبية والغذائية ومياه الشفة والملاجىء والدعم اللوجستي. وتابع أن “المنظمات الانسانية تحتاج في شكل ملح الى موارد للتعامل مع العدد الكبير من الضحايا”، لكنه لفت الى أن “الوصول إلى الأفراد في أنحاء البلاد يظل محدودا إلى حد بعيد بسبب انعدام الأمن والتحديات اللوجستية”.

زر الذهاب إلى الأعلى