تحدثت مصادر سياسية يمنية عن ترتيبات لنقل وحدات عسكرية موالية للشرعية إلى محافظة عدن (جنوبي اليمن)، لبدء عملية تحريرها وإنشاء منطقة آمنة فيها تمهيدا لعودة الحكومة الشرعية لممارسة مهامها من هناك.
وقالت المصادر: إن القوات التي من المتوقع نقلها إلى عدن، ستكون مجهزة بأحدث الأسلحة، والمعدات العسكرية القادرة على مواجهة ودحر الحوثيين. مشيرة الى أن التحالف سيبدأ بتنفيذ هذه الخطوة، قبيل عيد الفطر المبارك.
ويأتي هذا التطور، بعد إعلان فشل مفاوضات جنيف في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، جراء إصرار وفد الحوثي وصالح على عرقلة أي جهود لوقف إطلاق النار.
الى ذلك قالت مصادر محلية في محافظة الضالع، جنوب اليمن:ان قائد اللواء 26 حرس جمهوري الموالي للرئيس المخلوع ( صالح)، لقي مصرعه في معارك عنيفة شهدتها جبهة محافظة الضالع، جنوب اليمن، بين مقاتلي المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي وصالح في شمال مدينة الضالع تمكن خلالها مقاتلو المقاومة الشعبية الموالية للشرعية الدستورية في اليمن، أحرزوا تقدما كبيرا في معركتهم مع مليشيات الحوثي وحليفها صالح في جبهة الضالع.
يأتى هذا فيما اشتدت المعارك بين المقاومة الشعبية والمليشيات الحوثية في جبهة تعز تمكنت المقاومة خلالها من تنفيذ عمليتين نوعيتين أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المليشيات في شرق وجنوب مدينة تعز، وذلك بالتزامن مع سيطرت مقاتلي المقاومة على مواقع جديدة في جبهات محافظة مأرب
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
كل اﻻخبار تشير إلى دحر وقتل الحوثين ونتمنى ذلك لكن أيعقل وﻻ خساره أو قتيل في صفوف المقاومه نبغى الصدق في اﻻخبار مهما كانت