المنطقة الشرقية

883 طالبة موهوبة يشاركن بـ 53 ورشة علميّة في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل

انطلق في رحاب جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ” برنامج اثراءات المستقبل” لدعم الطالبات الموهوبات معرفياً ويأتي هذا التعاون بين الجامعة ووزارة التعليم ممثله بوحدة رعاية الموهوبات في مكتب التعليم بالخبر تماشياً مع متطلبات تحقيق رؤية المملكة 2030 بتطبيق مفاهيم خدمة المجتمع وتوظيف جهود كوادر الجامعة في دعم وتبني البرامج المجتمعية بمشاركة مختلف الكليات والتخصصات بالجامعة.

من جانبها أوضحت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة أ.د فاطمة الملحم أن الجامعة ممثلة بعمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة حرصت على استمرار هذا التعاون المثمر انطلاقاً من الاهتمام الكبير الذي تحظى فيه رعاية الموهوبين والمبدعين في المملكة العربية السعودية من قبل حكومتنا الرشيدة من خلال تضمين اكتشاف الموهوبين ورعايتهم في وثيقة سياسة التعليم في المملكة.

وأضافت بأنه نتيجة لهذا الاهتمام جاءت التوجهات للجامعة في استمرار التعاون والتكامل لاستثمار الإمكانات والطاقات التي تنبثق من التخصصات الجامعية تحت مظلة المسؤولية المجتمعية لمنسوبي الجامعة للمساهمة في البرنامج لدعم الطالبات الموهوبات.

وأشارت أنه في ظل ما يشهده العالم أجمع من جائحة تفشي فيروس كورونا تم بذل المزيد من التدابير الوقائية لضمان صحة وسلامة الطالبات من خلال العمل على إتاحة البرنامج عن بعد في تجربة جديدة وتنفيذها بطريقة تتواكب مع متطلبات العصر.

بدورها أكدت المهندسة د. مي الجامع وكيلة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة لشؤون التنمية المستدامة أن الجامعة ستقدم أكثر من ٥3 ورشة عمل علمية متنوعة تشارك فيه كلاً من كلية التصاميم وكلية التربية و كلية العلوم الطبية التطبيقية و كلية الهندسة و كلية الطب و كلية طب الأسنان و كلية الصيدلة و كلية الصحة العامة و كلية إدارة الأعمال ومركز الإرشاد الجامعي.

ولفتت أن البرنامج سيستمر لمدة أربعة أسابيع بمشاركة 883 طالبة، حيث أن تقديم الرعاية المناسبة للموهوبين يأتي من منطلق أهمية الاستثمار في الإنسان والتحول إلى مجتمع معرفي تتحقق فيه التنمية المستدامة التي أكدت علية رؤية المملكة.

حيث حرصت قيادتنا الرشيدة حفظها الله دوما وأبدا على أهمية بناء الإنسان باعتباره أساس أي حراك تنموي، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية نموذجا عالميا يحتذى به في مجال رعاية الموهوبين، برز ذلك في المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع الذي اختتم أعماله مؤخرا ضمن برامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش رئاسة المملكة لقمة العشرين، أكد فيه وزير التعليم بالمملكة أن رعاية الموهوبين هو هدف استراتيجي لتنمية القدرات البشرية وتعزيز التنافس عالميا.

هذا وتتصدر المنطقة الشرقية تحقيق أفضل النتائج في المراكز المتقدمة في المسابقات العلمية الدولية كدليل على جهود القيادات المتميزة خلف دعم الموهوبين في المنطقة وتذليل الصعوبات أمامهم وتعزيز روح التنافس على الإبداع والابتكار مختتمة بالشكر والامتنان لجهود الكليات والجهات المشاركة من أعضاء هيئة التدريس ومنسقات وحدات خدمة المجتمع الذين نفتخر بتفانيهم وعطائهم لاستمرار نجاح البرنامج بشكل سنوي .

زر الذهاب إلى الأعلى