منطقة عسير

أدبي أبها يقيم ورشة قراءات في أدب الشباب

ضمن أنشطة نادي أبها الأدبي ومن منطلق اهتمامه بفئة الشباب المبدعين، نظمت لجنة إبداع مساء أمس الثلاثاء 8 / 2 / 1438هـ، ورشة نقدية لقراءة تجربتي الشاعر الواعد مالك الحكمي، والكاتبة الواعدة إحسان الأحمري، وذلك بحضور عدد من المهتمين والمهتمات بالإبداع في المنطقة، بدأت الورشة بمقدمة تعريفية قدمها رئيس لجنة إبداع عضو مجلس الإدارة، الأستاذ ظافر الجبيري قال فيها: تأتي هذه الليلة الإبداعية للجنة إبداع في نادي أبها الأدبي ضمن الاهتمام بالمواهب الشابة والانفتاح على التجارب والعطاءات الواعدة، التي يدعمها النادي والتي يعتبرها جزء من مسؤوليته وانفتاحه على المجتمع، لدينا شراكات مع التعليم العام والجامعي ولكن اختصرنا بالتواصل مع المبدعين مباشرة..

ثم دعا الجبيري الشاعر مالك الحكمي لقراءة شيء من سيرته، والبدء في قراءة نصوصه..

قرأ الحكمي نصا “فراق بطعم الحنظل، مواطن النور) ثم قرأت الكاتبة إحسان الأحمري سيرتها وبعضاً من نصوصها النثرية التي تضمنها كتابها المعنون بـ (عندما يتحدث الصمت)، بعد ذلك بدأت القراءات والمداخلات والتعقيبات التوجيهية، حيث جاءت متنوعة ومثرية للتجارب الأدبية التي تم الاستماع إليها، وكان من أبرزها قول الشاعر عبد الرحمن أحمد عسيري: في البداية لا أنكر عقوقي وابتعادي عن نادي أبها الأدبي وتقصيري معه، والذي دلفت إلى رحاب جماعة الشعر فيه قبل أكثر من 10 أعوام، واحتفى بي القائمون عليه آنذاك، ولا أنسى تشجيعهم على هذه الطاولة وتحفيزهم لي، واليوم عندما استمعت إلى مالك وإحسان تذكرت تلك اللحظة لكنني وجدت مبدعين امتلكا أدواتهما، وتمكنا من أبجديات الجمال في كلا القالبين، وأضاف كان حضورهما رائعا وإحساسهما دافئا وسيصلان في المستقبل إلى قمة الإبداع إن استمرا على هذا النهج..

وقال بإذن الله في المرحلة القادمة سنقف نحن الشباب مع نادينا، وسنقدم ما يستطيع تحريك عجلة الثقافة في المنطقة، وأشاد القاص يحيى العلكمي بتجربة الموهبتين ونصح كل منهما بالقراءة في تخصصه، ثم تحدث والد الشاعر مالك، حيث شكر للنادي على ما يبذل ويقدم من جهد في دعم الشباب المبدع واحتضان مواهبهم..

واختمت الورشة بكلمة لرئيس مجلس الإدارة دعا فيها المبدعين إلى التقدم للنادي وعرض نتاجهم على المختصين فيه..                        2 3 4 5 6 7 8 9 10 1 11 12 13

زر الذهاب إلى الأعلى