تنفذ أمانة الاحساء مشروعين لانشاء “جسرين بطول 1 كيلومتر” وذلك بتقاطع طريق الملك عبدالله ” دائري الهفوف والمبرز ” مع طريق مكة المكرمة ، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين بكلفة اجمالية تُقدر بـ 106 مليون ريال ، وأوضح أمين الاحساء المهندس عادل بن محمد الملحم انه وانطلاقاً من التوجيهات الكريمة لقيادتنا الرشيدة – ايدها الله -، ومتابعة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ في دعم مشاريع التطوير بما يخدم المواطن بصورة امثل ، فإن الأمانة ومن واقع مسئولياتها تقوم بجهود كبيرة في دراسة مشاريع الطرق وكذلك الدراسات التخطيطية والفنية والمرورية ومن تلك الدراسات ربط المدن والبلدات مع بعضها ، الأمر الذي يشكل دافعاً لمزيد من التطوير التنموي ، مشيراً الى ان هذين المشروعين يقعان على طريق الملك عبد الله (دائري الهفوف والمبرز ) وقريبان من بعضها ، وقد تم طرحها حسب الانظمة المعمول بها وانهاء إجراءاتها حيث تم ترسية مشروع تقاطع طريق الملك عبد الله مع طريق مكة المكرمة بكلفة تُقدر بحوالي 50 مليون ريال ، وترسية مشروع تقاطع طريق الملك عبد الله مع طريق صلاح الدين بتكاليف بلغت 56 مليون ريال، لتصبح الأعمال التنفيذية لهذين المشروعين في وقت واحد مع تحويلة مرورية تشمل التقاطعين في آنٍ واحد بعد التنسيق والتعاون مع إدارة مرور الاحساء بقيادة العقيد حسين بن احمد مبارك وبذل الجهود الكبيرة في تذليل المصاعب بدراسة التحويلات الخاصة بالمشروعين ،حيث سيتم خلال الأسبوع القادم اغلاق موقع المشروعين ، وذكر الملحم ان التحويلات المرورية البديلة لن تؤثر على انسيابية تنقل المركبات في الاتجاه من الشمال الى الجنوب او من الغرب الى الشرق ، كون التحويلات تعتمد على حدود المشروعين بطرق الخدمة وقد تم انشاء تحويلة ( ميدان ) عند نهاية المشروعين شمالاً لتحويل المركبات الى جميع الاتجاهات ، ويعتبر هذا الميدان بديلاً عن الإشارة الضوئية .
وبيّن الملحم ان المشروعان يعدان مكملان لما تقوم به الأمانة من مشاريع هامة في بمايُسهم في ايجاد الحلول المرورية لتتماشى مع أحدث النظم المتبعة عالمياً ، وتسهيلاً لحركة المركبات ، والحد من الاختناقات المرورية عند هذين التقاطعين، مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المنطقة والزوار من ناحية التصميم والكفاءة ، ومراعاة الحلول المستقبلية التي من شأنها ان تخدم الاحساء على مختلف الأصعدة ، مضيفاً ان المشروعين يهدفان إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك عبد الله (دائري الهفوف والمبرز) حيث تتم حالياً أعمال تطوير المرحلة الأولى لهذا الطريق لتصبح الحركة انسيابية سهلة دون توقف من شمال الاحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض وبالعكس باتجاه الدمام شمالاً حيث تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذين التقاطعين لما يمثلانه من تقاطعين حيويين، لافتاً الى ان المشروعين يعتمدان في تصميمها على الاوتاد الخرسانية وسيتم تنفيذهما بإنشاء جسر علوي لكل تقاطع باتجاه طريق الملك عبد الله (دائري الهفوف والمبرز) حيث يبلغ طول المنشأة الخرسانية للجسرين1000متر تقريباً بعرض 26.3متر ويحتوي كل جسر على 3 مسارات وأرصفة مع حاجز خرساني وحديدي عند الأطراف لكل اتجاه وإنارة وحاجز خرساني يفصل الاتجاهين ، وفي أسفل الجسرين تم تصميم التقاطع بإنشاء ميدان وطرق خدمة لتسهيل الحركة المرورية من والى كافة طرق التقاطع بحيث يتم توزيعها بصورة انسيابية بمراعاة كافة عوامل السلامة المرورية من لوحات إرشادية وتحذيرية للحفاظ على السلامة العامة لمرتادي هذا التقاطع ، وأضاف الملحم مع الاخذ في الاعتبار(أن الحركة المستقبلية الكثيفة سوف تكون باتجاه طريق الملك عبد الله “دائري الهفوف والمبرز” بعد أن تم الإنتهاء من تنفيذ الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز لما يمثله هذا الطريق كرابط رئيسي بين شمال الإحساء وجنوبها وبين شرقها وغربها ،الإستفادة من كامل حدود الطرق القائمة والخدمات القائمة عليها ) .
وتقدمت أمانة الاحساء بإعتذارها للمواطنين والمقيمين لماسيؤدي اليه تنفيذ هذين المشروعين من تغيير لمسار تنقلاتهم في مختلف الاتجاهات ، داعيةً الجميع الى الالتزام باللوحات الارشادية والتحذيرية في مسارات الخطة المرورية البديلة .