منطقة المدينة المنورة

أمانة المدينة تنهي استعداداتها لبدء انطلاق المؤتمر العالمي الخامس لبيئة المدن

أنهت أمانة منطقة  المدينة المنورة كافة الاستعدادات لبدء انطلاق مؤتمر بيئة المدن العالمي الخامس المزمع عقده تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة خلال الفترة من 16 – 18 رجب المقبل والذي تنظمه أمانة منطقة المدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله  للطاقة الذرية المتجددة وبالتعاون مع بلدية دبي ومركز البيئة للمدن العربية، وجامعة طيبة ومنظمة المدن العربية. وذلك بقاعة الاحتفالات بجامعة طيبة .

حيث أوضح معالي أمين منطقة المدينة المنورة  الدكتور خالد بن عبد القادر  طاهر  أن المؤتمر يهدف إلى  توفير فرصة استثنائية لمسئولي المدن للالتقاء وتبادل الخبرات الجماعية والانخراط في حوار مفتوح لمناقشة الأفكار والحلول الكفيلة لتحويل النفايات الى طاقة لضمان التنمية الدائمة لمدن المستقبل الرائدة , وأضاف . إنها تمثل منبراً لمجموعة واسعة من المختصين وأصحاب العلاقات على المستوى الخليجي والعالمي من وزراء وممثلي الحكومات المركزية  والقطاعات الخاصة ورجال الأعمال  بالإضافة الى مؤسسات المجتمع المدني ذوي العلاقة  لتعزيز أوجه الترابط والتواصل بين الجهات المتخصصة في مجالات البيئة وإنتاج الطاقة وتقديم أطروحات وتجارب علمية وعملية لإثراء المعرفة وخدمة المجتمع وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والمشاريع الناجحة وتبادل إحداث التكنولوجيا والتجارب الناجحة في مجال تحويل النفايات الى طاقة .ويعتبر تحويل النفايات الى طاقة بمثابة إحدى التحديات الكبرى التي يحملها المستقبل وصولا الى صناعات ومجتمع مستدام بدون نفايات ، سيعمل المؤتمر على دراسة الخطط الحالية لدعم الطرق المختلفة والإجراءات المتعددة لإنتاج الطاقة البيئية من النفايات وذلك من خلال عدد من المحاور التي سوف يتم مناقشتها ضمن جدول أعمال المؤتمر تشمل تحويل النفايات الى طاقة والتخطيط والمبادرات الإستراتيجية والإطار التنظيمي الخيارات الاقتصادية والتمويل لتحويل النفايات الى طاقة : إدارة الطاقة البيئة المستدامة وإدارة النفايات . كما أضاف معاليه بأنه يتناوب في تقديم الأوراق ومن خلال الجلسات أكثر من خمسة عشر  خبيرا ومتحدثا من  خبراء محليون ودوليون من السعودية ومن بلدان عربية وإسلامية،  وأوربية  وأمريكية ويتخلل المؤتمر معرض مصاحب وحلقات نقاش حول الأطر التطويرية وواقع البيئة في المجتمعات العربية. فيما نوه الدكتور خالد بأن المؤتمر يهدف الى استقطاب كل الفاعلين في المجال البيئي والمهتمين بمجال الأعمال البيئية والقطاع العام والخاص والمنظمات العربية والدولية للحضور والمشاركة في مختلف فعالياته حول المسائل التي سيطرحها من خلال دعوة خبراء دوليين مختصين لتحليل الوضع العربي في المجال البيئي ولمعرفة أوجه القصور والنقص في القوانين والتشريعات البيئية والوصول الى سبل تفعيلها وتطويرها وتطبيقها على ارض الواقع. وأفاد معاليه أن مؤتمر التشريع البيئي يعد مبادرة متميزة في التعاون الدولي لحماية الصحة البشرية والبيئية وتحقيق تنمية مستدامة للأجيال القادمة مشيرا الى إن اختيار المملكة لاحتضان هذه التظاهرة الهامة باعتبارها من الدول الرائدة في مجال وضع سياسات وبرامج بيئية منذ الثمانينات ودليلا على الأهمية التي توليها المملكة للعمل البيئي في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه من جهود للمحافظة على البيئة وتحقيق الاستفادة من النفايات  ودعا معالي الأمين  المهتمين من أبناء المدينة وطلبة العلم بالحضور خلال فعاليات هذا المؤتمر موضحا إن المؤتمر منهم واليهم .

فيما أعرب أمين منطقة المدينة المنورة عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء – وزير الشؤون البلدية والقروية سابقاً لموافقته على مشاركة الأمانة في تنظيم هذا المؤتمر العالمي . كما أعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة الأمير فيصل بن سلمان بن  عبدالعزيز، لدعمه لجهود أمانة امانة منطقة المدينة في استضافة أعمال المؤتمر العالمي الخامس لبيئة المدن والذي يمثل ملتقى لمناقشة كافة الاستراتيجيات والممارسات والتجارب لتحقيق التوازن في مجال الاستفادة من النفايات وتحويلها الى طاقة .

زر الذهاب إلى الأعلى