أبرز الموادالمنطقة الشرقية

أمير الشرقية يشيد بجائزة التطوع السعودية

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية  بأن  حزمة الإصلاحات الإدارية التي أطلقها  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله –  ستكون بإذن الله رافداً من روافد الرقي ببلادنا ، ونقلة نوعية في العمل المؤسساتي الذي وضعت له اطر لتقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم ولجعل العمل الحكومي يخدم المستفيد بالشكل الأمثل،  مشيرا إلي إن الاصلاحات المستمرة التي نراها في بلادنا يجب أن نقف أمامها وقفة المتأمل ونرى أن بلادنا ولله الحمد في الوقت التي تبني وتزرع وتؤسس للمستقبل بنظرات ملؤها التفاؤل وتستمد من واقعنا وقبل ذا وذاك من ثوابتنا الاسلامية التي نعتز ونفخر ونذود عنها بالغالي والنفيس.

وأضاف   سموه  ” إذا كان هناك يد تبني فايضاً فهناك يد تحمي ، ونحن نرى اخواننا رجال الأمن يحمون بلادهم ولله الحمد فما تحقق في الاسبوع الماضي وبداية هذا الاسبوع من عمليات نوعية وضعت عدد كبير من المجرمين الذين أساءوا  للدين الاسلامي بالدرجة الأولى وأساءوا  لبلادهم وللمواطنين تحت طائلة الحكم الشرعي الذي تحتكم إليه هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ، بعد أن مسوا الدم الحرام في المكان الحرام ولكن ولله الحمد اخواننا وابنائنا رجال الامن كانوا لهم بالمرصاد ووفقهم الله بالقبض أو القضاء على كل من شارك في كل العمليات التي تمت في العام الماضي سواءً في الدالوة او بقيق او نجران او مسجد قوات الطوارئ أو في هذا العام بحي محاسن بالأحساء وهذه نعمة من الله نشكره عليها  فمن لا يشكر نعمة ربه لا يستحق هذه النعمة .

جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي “الإثنينية ” بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسئولين والأهالي بالمنطقة ورئيس وأعضاء جمعية العمل التطوعي ،  وتدشين سموه لجائزة التطوع السعودية.

وقال سموه ” نجد أنفسنا في هذا اللقاء مع أخوان وأبناء لنا في مجال من مجالات البناء وهو التطوع من جهتين الجهة الأولى ديننا الحنيف الذي حثنا في آيات عديدة ولنا في رسولنا الكريم اسوة حسنة فكان يكفل اليتيم ويعين المحتاج ويميط الأذى وكان يمسح دمعة الحزين وكل هذه تندرج تحت اعمال التطوع واصبح التطوع في وقتنا الحالي مهم والحاجة له أكبر واصبح لزاماً علينا جميعاً أن ندعمه  ، حيث اصبح للتطوع اطر مؤسساتية نأمل أن تكون اساس للإنطلاق ويكون لها صدى أبعد بين ابنائنا وبناتنا ، مؤكدا بأن  العمل التطوعي حثنا عليه ديننا الحنيف وهو ليس بفخر أو تظاهر أو مباهاة بل يجب أن تكون ثقافة في بيوتنا ومدراسنا ومساجدنا ومؤسساتنا الحكومية والخاصة، وان نحرص كل الحرص على تقديم الواجب بكل رغبة واريحية خلال العمل التطوعي خالصاً لوجه الله وأن لا نرجوا خلال عملنا التطوعي سوى المثوبة من الله ،  ويجب أن نحث عليه دون ان البحث عن الشكر أو الثناء سوى احتساب الأجر من الله رب العالمين .

وقدم سموه الشكر لكل من ساهم من أبنائنا وبناتنا  في منطقتنا العزيزة أو من المشاركين من مناطق المملكة الأخرى واللذين سنكون دائماً معهم بإذن الله قلباً وقالباً وسنيسر قدر المستطاع كل الامور التي تواجههم إن شاء الله لتكون هذه المنطقة منطقة اشعاع للتطوع الذي يخدم المجتمع الذي يحرص على التآزر والتكافل والحث على البر والتقوى في نفس الوقت فالحمد لله الذي وفق اخواننا بما عملوه وسيخدم جميع افراد المجتمع في كل محافظة وفي كل مدينة وفي كل قرية وسيجدون لهم من يتبنى هذا العمل  الإنساني الجميل .. ونحن نسعد بأن نكون جميعاً أعضاء بجمعية العمل التطوعي فهي منا وإلينا ، كما رحب سموه بأعضاء قافلة الإعلام السياحي والقادمين من جميع مناطق المملكة ومن مملكة البحرين الشقيقة واللذين تستضيفهم الهيئة العليا للسياحة والآثار ، مؤكداً سموه على الدور الهام الذي تقوم به القافلة في إبراز المعالم الدينية والأثرية التي تزخر بها مملكتنا الغالية بالإضافة إلى المهرجانات السياحية التي تنظمها الهيئة في جميع مناطق المملكة مشيراً سموه إلى إطلاق صيف المملكة السياحي والذي سينطلق من الواجهة البحرية بالدمام.

والقى الأستاذ نجيب بن عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي كلمة شكر فيها سموه على دعمه للجمعية وعدد انشطة وبرامج الجمعية وما تقدمه للشباب والشابات من دعم في مجال العمل التطوعي،  مؤكدا بأن العمل التطوعي ليس فقط مؤثرا بشكل كبير في تقدم المجتمع،  بل إنه يعزز أيضا الولاء والانتماء للوطن والأرض.مبينا بأن إطلاق سموه لجائزة التطوع السعودية جاءت لتعريف المجتمع بالأعمال والمنح اتمنى المتفوقة لشبابنا وشاباتنا،  ولكي تكون جسرا معرفيا لتبادل الخبرات والتجارب وحتى تتحد أيضا العقول والجهود بين المجاميع التطوعية.

ثم القى المتطوع خالد الزهراني والمتطوع عبدالعزيز الرويشد والمتطوع أحمد الواكد كلمة عبروا فيها عن سعادتهم بيما يقومون بن من أعمال خيرية تطوعية وما قدمته لهم الجمعية من دعم مكنهم في القيام بهذه المهام .
حضر المجلس صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بالإمارة ومعالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش ومعالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي وسعادة وكيل الإمارة الدكتور خالد البتال .

كما حضر اللقاء مجموعة من الشباب الصم وتمت ترجمة اللقاء لهم بلغة الإشارة .

70cc6ff9-4607-45cc-9cd6-82e30964cd03 0ecee684-afc1-43e4-a29f-2052cefc0ef8 c0553212-0f32-45d4-89c2-34bd533a3f56

زر الذهاب إلى الأعلى