يقوم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز بتأسيس وتدشين 75 مشروعاً تعليمياً، تتجاوز كلفتها الإجمالية نصف مليار ريال، صباح يوم غداً الخميس في عدد من المواقع التعليمية بمدينة بريدة، والمكاتب التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة، في حين سيلتقي سموه بقيادات التعليم، لبحث العديد من القضايا والمناشط التعليمية.
وتأتي المشاريع التعليمية التي سيقوم سموه بوضع حجر أساسها وتدشينها لتنظم إلى مجموعة المشاريع التعليمية التي حظيت بها الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم على مدى ثلاث سنوات سابقة.
وبحسب مدير إدارة شؤون المباني المهندس نايف الضبيب أن التكلفة الإجمالية للمشاريع تتجاوز 510 مليون، و105آلاف، و381 ريال، ممثلة بـ “20” مشروعاً سيتم وضع حجر الأساس لها بقيمة 190 مليون، و653 ألف، وأربعون ريال، وعدد “55” مشروعاً سيتم تدشينها بقيمة 319 مليون، و 452 ألف، و341 ريال، تنوعت مابين المبنى الحديث للإدارة العامة، والعديد من المقار والمكاتب والمدراس التعليمية التابعة لمكاتب التربية والتعليم في الإدارة العامة.
حيث سيقف سمو أمير المنطقة على بعض المقار التعليمية، ويطلع على آداء الجهات المنفذة لتلك المشاريع على أرض الواقع، مستمعاً إلى الشروحات التوضيحية لتلك المواقع، وما تحويه من برامج وأنشطة تعليمية، متضمنة أهدافها ورسالتها ورؤيتها.
وتشمل جولة أمير المنطقة مباشرته وضع حجر الأساس لأكثر من 20 مشروعاً، وتدشين مايقرب من 55 مشروعاً تعليمياً، من خلال زيارته ووقوفه على ثلاثة مواقع، متمثلة في تدشين مدرسة الموهوبين للبنين، ومدرسة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها للموهوبات ببريدة، وهما مدرستان نوعيتان على مستوى المنطقة، تهدفان إلى تجميع الطلاب الموهوبين والطالبات الموهوبات في مدرسة مختصة، لتوفير فرص أكاديمية وبيئة تفاعلية أفضل، لتفعيل قدراتهم، وتنمية مواهبهم.
كما سيفتتح ويدشن سموه مركز التميز الطلابي، التابع لإدارة النشاط الطلابي، ويلتقي بالعاملين من المختصين والتربويين، ويطلع على أركان المركز، التي تختص في تعزيز روح التميز لدى الطلاب، وما تم توفيره لهم من بيئة تساعد على خلق أجواء ثقافة التميز، ونشرها في المؤسسة التعليمية، بوصفه محضن يهتم بالتميز ويدعم المتميزين.
وعقب ذلك يفتتح مبنى بيت الطالب، ويطلع على أقسامه ومرافقه ومناشطه، التي تهدف إلى توفير سكن للطلاب أثناء تنفيذ البرامج، وتهيئة فرص التعارف بين المعلمين والطلاب، وتنظيم برامج التعرف على الأماكن المقدسة والسياحية والتاريخية والحضارية للإدارات التعليمية، وإقامة برامج وأنشطة تربوية لرواد البيوت وطلاب المنطقة.
وسيختم سمو أمير منطقة القصيم جولاته التعليمية بلقائه بقيادات التربية والتعليم في الإدارة العامة، ليبحث معهم الكثير من القضايا والأفكار التي تمهد للعديد من المشروعات والبرامج التعليمية، الهادفة إلى تسخير كافة مقدرات وطاقات القطاع التعليمي لما فيه كسب الرهان على نجاح طلاب وطالبات الوطن، بوصفهم المُستهدًف الرئيس في مشاريع التنمية والتطوير في الوطن.
مدير عام التعليم بمنطقة القصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان وصف مباشرة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز في وضع حجر الأساس والتدشين لتلك المشروعات التعليمية في المنطقة، ووقوفه على تنفيذها وإنجازها عبر أرض الواقع، بالرسالة الواضحة والصريحة لتجسيد سياسة سمو أمير المنطقة، بأن وقت الإكتفاء بالتقارير، والخطابات دون غيرها، قد إنتهى، وتقادم عهده، وأصبح المقياس الحقيقي للنجاح هو التأكيد على تللك المعلومات وتطبيق حقيقتها على أرض الواقع من قبل المسؤول نفسه.
مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على رعايته واهتمامه وحرصه على تسخير الجهود نحو تحقيق الأفضل في كافة مناشط التعليم في المنطقة.
موضحاً بأن تلك المشاريع تخدم كافة أطياف التعليم وتعزز من تحقيق أهداف السياسة العليا للتعليم في المملكة، وتكشف عن دعم حقيقي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى القطاع التعليمي بكافة المناطق.