أن قرار ” إعادة الأمل ” الذي أعلنته قيادة دول التحالف المشاركة في العمليات العسكرية في دحر المليشيات الحوثية ، جاء ليكمل النجاح الذي تحقق ولله الحمد في ” عاصفة الحزم ” التي وجه بها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله إستجابة للمطالب الشرعية من حكومة اليمن الشقيق ونصرة لشعبه , الذي استبيح دمه ، ودمرت ممتلكاته وانتهكت أعراضه ونهبت ثرواته من فئة باغية معتدية آثمة أجمع العالم على فسادها وإرتكابها لجرآئم خارجةً على القانون .
وماشهداه قراري عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل“ من تأييداً دولي وتفاعلاً إيجابي من قادات وشعوب الأمتين العربية والأسلامية هو دليلاً واضحاً في إستمرار النهج القويم لهذه البلاد الطاهر والذي تستمده قيادتنا الرشيدة من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله في نصرة الحق ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية .
لقد سبق هذه العمليات العسكرية عدة مطالبات دولية بمبادرة خليجية وكذلك نداءات من العالم الإسلامي استنكروا من خلالها الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد شعب اليمن الشقيق مؤكدةً على أهمية نصرة شرعية حكومة اليمن القادرة على تعزيز حقوق الإنسان وسلطة القانون من أجل حماية وتعزيز المصلحة الوطنية بالشكل الأفضل .
وفي الختام نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا الطاهرة وقيادتها الرشيدة وأن ينصر جنودنا البواسل, وأن يعمّ سبحانه وتعال نعمة الأمن والأمان على بلاد المسلمين .