دولي

أوباما: عودة إيران للاقتصاد العالمي “ستستغرق وقتاً”

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجمعة، إن عودة إيران إلى الاقتصاد العالمي “ستستغرق وقتاً”، وسط انتقادات القيادة والشعب الإيرانيين من بطء جني ثمار رفع العقوبات.

وصرح أوباما في اجتماع للدول الكبرى في واشنطن، بأن “عودة اندماج إيران في الاقتصاد العالمي ستستغرق وقتاً، إلا أن إيران بدأت تشهد فعلاً فوائد هذا الاتفاق”، الذي رفعت بموجبه مجموعة من العقوبات المفروضة على طهران مقابل خفضها نشاطاتها النووية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتهم المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، واشنطن بعدم احترام شروط الاتفاق.

وقال إن الولايات المتحدة رفعت العقوبات “على الورق (..)، ولكنها تستخدم طرقاً التفافية لمنع الجمهورية الإسلامية من تحقيق أهدافها”.

وأضاف: “لقد رفعوا العقوبات (..) ولكن في الحقيقة فإنهم يعملون على منع سريان رفع العقوبات”.

من جانب آخر، أكد الرئيس الأمريكي، أمام قمة عالمية للأمن النووي، الجمعة، الحاجة إلى المزيد من التعاون لمنع “المجانين” من تنظيمات مثل “القاعدة” و”الدولة” من امتلاك أسلحة نووية أو “قنابل قذرة”.

وخيم تهديد استخدام الإرهابيين مواد نووية على شاكلة “قنبلة قذرة”، أو حتى امتلاكهم سلاحاً نووياً، على القمة التي تخللها الكشف عن أن عناصر من تنظيم “الدولة” رصدوا عالماً نووياً بلجيكياً على الفيديو.

وقال أوباما: إن “داعش استخدم أسلحة كيميائية، بينها غاز الخردل، في سوريا والعراق”. مضيفاً: “لا شك في أنه إذا تمكن هؤلاء المجانين من امتلاك قنبلة نووية أو مواد نووية فإنهم وبشكل شبه مؤكد سيستخدمونها لقتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء”.

وأوضح أنه: “يوجد نحو ألفي طن من المواد النووية” في أنحاء العالم، محذراً من أن مادة “بحجم التفاحة” يمكن أن تتسبب بدمار قد يغير شكل العالم.

وتأتي قمة الأمن النووي عقب هجمات شهدتها مدينتا باريس وبروكسل، وأدت إلى مقتل العشرات وكشفت عن عجز أوروبا عن إحباط هجمات أو رصد عناصر تنظيم “الدولة” العائدين من العراق وسوريا.

وزاد من المخاوف من التهديد النووي ظهور دليل على أن أشخاصاً مرتبطين بالاعتداءين صوروا بالفيديو عالماً بارزاً في منشأة نووية بلجيكية.

زر الذهاب إلى الأعلى