أبرز الموادعلوم وتكنولوجيا

إحداهن منذ مليارَيْ عام.. أكبر 5 فُوّهات على الأرض تكونت بحطام فضائي

المناطق_متابعات

توجد على كوكبنا العديد من الفوهات تكونت بسبب قصف الأرض بالحطام الفضائي، والذي يحترق معظمه أثناء دخوله غلافنا الجوي إلا أن بعضه اصطدم بالأرض تاركًا فُوّهات مذهلة.

وهناك 5 فُوّهات تعتبر الأكبر على مستوى العالم، ويعود بعضها إلى مليارَيْ عام في جنوب إفريقيا والتي تشير التقديرات إلى أنه تم استخراج أكثر من ثلث ذهب العالم منها، وهناك فُوّهة في المكسيك والتي تعود إلى 66 مليون سنة تزامنا مع انقراض الديناصورات.

وجاءت أبرز 5 فوهات التي تعتبر الأكبر في العالم كالتالي:
– فوهة بارينجر في الولايات المتحدة

تقع فوهة بارينجر والتي غالبا ما تسمى “ميتيور كريتر”، بالقرب من مدينة وينسلو في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة، وكانت أول فوهة نيزكية تم التأكد من أنها نتجت عن تأثير أجسام من خارج الأرض.

ويبلغ قطر الفوهة نحو كيلومتر واحد، وعمرها نحو 50 ألف عام، ما يجعلها “صغيرة” نسبيا. لقد عرفنا الحفرة منذ أواخر القرن التاسع عشر، ولكن كان هناك جدل حول ما إذا كانت ناتجة عن اصطدام، أو مرتبطة بالمقاطعة البركانية القريبة.

ولم يكن هذا مؤكدًا حتى ستينيات القرن الماضي عندما تم تحديد أشكال الضغط العالي من الكوارتز في الصخور، إلى شظايا نيزك وجدت في مكان قريب، حيث يمكن للعلماء أن يقولوا بشكل قاطع إنه كان تأثيرا نيزكيا.

– فوهة تشيكشولوب في المكسيك
يبلغ قطرها 180 كيلومترا، الواقعة في شِبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، هي ثاني أكبر فوهة صدمية على وجه الأرض، وتعود لـ 66 مليون سنة – تزامنا مع انقراض الديناصورات.

وقُدّر قطر الجسم الذي اصطدم بالأرض بـ 10 كيلومترات، وأنه كان يسير بسرعة 20 كيلومترا في الثانية. وهذا يعادل نحو 5 دقائق سفر من سيدني إلى لوس أنجلوس.

ولم تكن الديناصورات فقط هي التي انقرضت إذ تشير التقديرات إلى أن 75% من أنواع النباتات والحيوانات على الأرض انقرضت نتيجة لهذا الحدث.

– فريدفورت في جنوب إفريقيا
يمكن أن تكون الفوهة مصدرا لموارد اقتصادية، ويمكن أن يؤدي التأثير إلى تركيز المعادن الموجودة في المكان قبل تكوين الفوهة الصدمية، وهذا هو الحال في هيكل فريدفورت في جنوب إفريقيا، حيث تشير التقديرات إلى أنه تم استخراج أكثر من ثلث ذهب العالم منها.

ويعد هيكل تأثير فريدفورت أكبر فوهة صدمية مؤكدة على الأرض ويبلغ عمرها نحو مليارَيْ عام، وكان يُعتقد أن قطر الحفرة الأصلية يصل إلى 300 كيلومتر، لكنها تآكلت إلى حد كبير.

– حفرة تنورالا في أستراليا
أستراليا بها 30 فوهة صدمية، وغالبا ما تعد هذه الهياكل الجيولوجية المهيبة أماكن مقدسة من قبل مجتمعات السكان الأصليين المحليين.

يبلغ قطر “تنورالا” اليوم 4.5 كيلومتر، وتقع على ارتفاع 150 مترًا فوق الصحراء المحيطة بها، ولكن عندما تشكلت لأول مرة قبل 142 مليون سنة، ربما كان قطرها أقرب إلى 24 كيلومترا وتآكلت بمرور الوقت.

– نوردلنجر ريس في ألمانيا
تشكلت فوهة نوردلنجر ريس المعروفة أيضا باسم فوهة ريس، منذ نحو 14 مليون سنة ويبلغ قطرها حوالي 24 كم، وتقع بلدة نوردلنجر داخل الفوهة، جنوب المركز مباشرة. ويمكنك من أعلى رؤية حافة الحفرة.

وتتضمن الفوهة طبقات من الصخور والمعادن المحفوظة بشكل أفضل من أي مكان آخر تقريبا على الأرض. وأثناء التأثير، تعرض الغرافيت لضغوط ودرجات حرارة عالية جدا. حوّل هذا الضغط الغرافيت إلى ملايين من الماسات الدقيقة التي تنتشر في مباني المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى