أعلنت السلطات الإيرانية عن حالة الطوارئ في الأحواز المحتلة، بعدما ألغت جميع الإجازات التي كانت منحتها لعساكرها، تأهباً لضرب أي حراك أحوازي نحو الثورة، فيما رفع نظام الملالي اللا إنساني وتيرة تنفيذ الإعدامات بشكل غير مسبوق خلال الأيام الأخيرة في مواجهة أزماته الداخلية والخارجية.
وأشار المركز الإعلامي للثورة الأحوازية، إلى أن الأحواز تشهد مسيرات احتجاجية غاضبة بصورة يومية لعدة أسباب، وعلى رأسها، مطالبة السلطات الإيرانية بالحد من سياساتها الإجرامية، وإيقاف نقل وسرقة مياه كارون الذي سبب الجفاف للإقليم، بالإضافة للغبار الذي ضرب أراضيها وتسبب في انتشار الأمراض بين مواطنيها.
واتهم المركز الإعلامي للثورة الأحوازية السلطات الإيرانية بالإقدام على سرقة أفضل أنواع الأراضي الزراعية من المزارعين الأحوازيين، وحرمتهم من الزراعة الأمر الذي زاد من صعوبات المعيشة لديهم, بالإضافة إلى تحريف مجرى الأنهار الأحوازية الثلاثة ((كارون، والكرخة، والجراحي)).