أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم السبت، ما وصفته بـ”اغتيال” العالم السني شيخ عبد العزيز يعقوب الكردي، في مدينة خاش الإيرانية، أمس الجمعة، ووصفت الحادث بـ”الجريمة النكراء”، مطالبة بمحاسبة المسؤول عنها.
وقال بيان للمنظمة، اليوم السبت، إن مديرها العام عبد العزيز بن عثمان التويجري، “يدين اغتيال العالم السني شيخ عبد العزيز يعقوب الكردي، أحد كبار علماء السنة في مدينة خاش بإقليم بلوشستان في إيران، بعد أدائه صلاة الجمعة في أحد جوامعها أمس”.
ووصف مدير عام إيسيسكو الحادث بـ”الجريمة النكراء والعمل الجبان”، وقال إن “من قام به يجب أن يحاكم ويعاقب بأشد العقوبات”.
ووأوضحت المنظمة أن “هذا الاغتيال تم على يد مسلحين اثنين يرتديان الزي المحلي البلوشي، دخلا المسجد وأطلقا نيران أسلحتهما على شيخ عبد العزيز يعقوب في باحة الجامع، وأردياه قتيلا”.
وأضافت أنه عمت مدينة خاش، “حالة من الاستياء والغضب الشديدين بعد عملية الاغتيال، وخرجت مظاهرة كبيرة وسط المدينة، منددة بهذا العمل الجبان”.
وتعد “إيسيسكو” منظمة متخصصة، تعمل في إطار “منظمة التعاون الإسلامي”، وتعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في البلدان الإسلامية، ويقع مقرها في العاصمة المغربية الرباط، وتضم في عضويتها 57 دولة.