ذكر الموقع الإلكتروني لحركة “النضال العربي لتحرير الأحواز” أن شباناً أحوازيين بدأوا بالفعل الثورة المسلحة ضد ما وصفوها بـ”قوات الاحتلال الفارسي” في المناطق ذات الغالبية العربية شمال غرب إيران.
فيما طالب أمين سر الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية ومسؤولها الإعلامي، أحمد أبو إخلاص الأحوازي جامعة الدول العربية ومجلس التعاول لدول الخليج العربي بتحمل مسؤولياتهم العربية تجاه الشعب العربي الأحوازي وأن “لا يسمحون للاحتلال الفارسي بالانفراد بالشعب الأحوازي.
وأعلنت السلطات الإيرانية حالة الطوارئ في الأحواز المحتلة وألغت إجازات عساكرها, تأهباً لضرب أي حراك أحوازي، واتهم المركز الإعلامي للثورة الأحوازية السلطات الإيرانية بالإقدام على سرقة أفضل أنواع الأراضي الزراعية من المزارعين الأحوازيين، وحرمت إياهم من الزراعة الأمر الذي زاد من صعوبات المعيشة لديهم، إضافة إلى تحريف مجرى الأنهار الأحوازية الثلاثة ((كارون، والكرخة، والجراحي)).
وأشار إلى أن السلطات الإيرانية قد مارست أبشع أنواع السياسات الإجرامية بحق الأحوازيين، بغية تفريسهم وتغيير الهوية العربية للأحواز، من خلال طرد وتهجير المواطنين الأحوازيين من وطنهم إقامة المستوطنات الواسعة للقادمين من العمق الفارسي وتهيئة كل مستلزمات الحياة لهم، طوال 9 عقود من احتلال أراضيها..
واستهدف المقاومون، الثلاثاء، مقر المباحث، إضافة إلى مركز أمني في مدينة الخفاجية قرب مدينة الأحواز، مشيرين إلى أن حجم الخسائر التي وقعت مجهول، ولم تفصح الشرطة الإيرانية عنه بعد.
كما أضاف الموقع أن “المقاومين” أطلقوا النار قبل يومين تجاه مخفر للشرطة في حي “أبوذر” أحد أهم أحياء مدينة الخفاجية.
ونقل موقع “أحوازنا” على لسان “الثوار الأحوازيين” قولهم: “في ظل استمرار قوات الاحتلال الفارسي بارتكاب الجرائم ضد الشعب العربي الأحوازي، فإن عمليات المقاومة الوطنية الأحوازية ستتصاعد وتيرتها أكثر من السابق، وستكون قوات الاحتلال الفارسي كافةً في مرمى بنادق الثوار المرابطين في أرض الأحواز الطاهرة”.
كما استهدفت حركة “النضال العربي لتحرير الأحواز” الجمعة، موقعًا لقوات الحرس الثوري الإيراني في مدينة الخفاجية بإقليم الأحواز العربي المحتل جنوب غرب إيران، بعد يوم من انطلاق التظاهرات الحاشدة ضد النظام الإيراني في مدينة المحمرة.
ربي يقويهم ويكسر شوكة الفرس المجوس