أبرز المواددولي

الأردن عن حادث “جسر اللنبي”: الإفراج عن جميع السائقين

المناطق_متابعات

على خلفية حادثة إطلاق النار التي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين “جسر اللنبي” صباح الأحد، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، أن الجهات المعنية تتابع وضع سائقين أردنيين لا يزالا يخضعان للتحقيق في إسرائيل.

الإفراج عن جميع السائقين

وأكدت الوزارة في وقت سابق، أنه تم الإفراج عن جميع السائقين الذين تم التحقيق معهم، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لكشف جميع تفاصيل القضية.

كما أوضحت التحقيقات الأولية أن الحادثة كانت عملاً فردياً.

وشددت الوزارة على موقف الأردن الثابت في رفض وإدانة العنف واستهداف المدنيين لأي سبب كان، والداعي إلى معالجة كل الأسباب والخطوات التصعيدية التي تولده.

وأعلنت نقلا عن الأمن العام الأردني، أن الجسر سيبقى مغلقا أمام حركة الشحن، على أن يتم افتتاحه غداً.

كذلك لفتت إلى تحذيرات الأردن المتكررة من تبعات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، والاعتداءات على المقدسات في القدس، وانعكاس ذلك على المنطقة برمتها.

جاء هذا بعدما عاد نحو 106 شاحنات إلى الأردن بعد الإفراج عن سائقيها، وذلك بعد احتجازهم لفترة قصيرة بسبب حادثة إطلاق النار وما تبعها من إغلاق للمعابر.

وكانت وزارة الداخلية الأردنية أعلنت مساء الأحد أن مواطناً أردنياً تصرف بشكل فردي هو مطلق النار عند معبر اللنبي/جسر الملك حسين بين الضفة الغربية والأردن، في هجوم أدى إلى مقتل 3 حراس إسرائيليين.

وقالت في بيان إن التحقيقات الأولية في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين، أكدت أن مطلق النار هو مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان جنوب عمّان.

كما أضافت أن الحادث عمل فردي، ويجري التنسيق بين الجهات المعنية لاستلام جثة منفذ العملية ليصار إلى دفنها في الأردن.

الأول من نوعه

يذكر أن الهجوم الذي يعتبر الأول من نوعه على الحدود مع الأردن منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر 2023 إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على قواعد عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة، أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين من حراس الأمن غير العسكريين.

وأغلقت إسرائيل كافة المعابر البرية مع الأردن، ومنعت مرور المسافرين، كما عمدت إلى التحقيق مع الشاحنات المتواجدة في المكان، ما أدى إلى تكدس العشرات من القافلات.

أتت تلك التطورات فيما تعيش الضفة توترات غير مسبوقة منذ سنوات، إثر الاقتحامات والاعتقالات الإسرائيلية التي نفذت خلال الأسبوع الماضي.

فمنذ السابع من أكتوبر وتفجر الحرب في غزة، تعيش الضفة على فوهة بركان يغلي، مع تزايد الاعتداءات الإسرائيلية، إذ قتلت القوات الإسرائيلية أو مستوطنون إسرائيليون أكثر من 660 فلسطينياً على الأقل، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

فيما قُتل 23 إسرائيلياً على الأقل، بينهم عناصر أمن، في هجمات نفذها فلسطينيون في المنطقة خلال الفترة ذاتها، حسب مسؤولين إسرائيليين.

يشار إلى أن معبر اللنبي الحدودي (الملك حسين) يستخدمه المسافرون الفلسطينيون للوصول إلى الأردن، ثم السفر إلى الخارج.

زر الذهاب إلى الأعلى