استقال رئيس وزراء آيسلندا، سيغموندو غونلوغسون، من منصبه على خلفية تورطه بتهريب الأموال فيما عرف بفضيحة “وثائق بنما”.
وتبين الوثائق التي كشف عنها الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، أن غونلوغسون أسس مع زوجته شركة في الجزر العذراء البريطانية ليخفي فيها ملايين الدولارات.
وكشف التحقيق الواسع الذي أجرته نحو مئة صحيفة حول 11.5 مليون وثيقة، عن أرصدة في الملاذات الضريبية لـ140 مسؤولاً سياسياً أو شخصية كبيرة من أنحاء العالم.
وزعزع الكشف عن هذه المعلومات آيسلندا حيث وقع أكثر من 16 ألف آيسلندي عريضة طالبوا فيها باستقالته، وستطلب المعارضة التصويت على حجب الثقة في مجلس النواب هذا الأسبوع.