منطقة القصيم

الاحتفاء بـ 389 متقاعداً بتعليم القصيم

شهد مدير عام التعليم بالقصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان حفل تكريم 325 متقاعداً من منسوبي التعليم، من معلمين ومشرفين وقادة ووكلاء مدارس ومرشدين طلابيين، و75 موظفًا إداريًا، بمختلف إدارات وأقسام الإدارة ومكاتب التعليم والمدارس، اليوم، في صالة الأنشطة ببيت الطالب بمدينة بريدة.
وذلك بحضور المساعد المدرسي عبد الرحمن بن صالح الصمعاني، والمستشارين التعليميين محمد الحنايا ومحمد الفوزان، ومدير الشؤون الإدارية والمالية خالد بن إسماعيل السماعيل، والمستشارين، ومدير إدارة شؤون المعلمين عبد العزيز السندي، ومديري الإدارات، ومديري مكاتب التعليم بالمنطقة.
بدأ الحفل بالقرآن الكريم، فكلمة للمكرمين ألقاها محمد بن علي الدبيبي عبّر فيها عن مشاعر المتقاعدين ، مثمناً الجهود التي بذلت في حفل التكريم ، باعثاً رسائل لمن هو على رأس العمل، حاثاً على العدل والإنصاف ، مذكراً زملائه المتقاعدين بأن غراسهم يشاهد، وهم من شكّل الأجيال نحو بناء مواطنين يخلصون لدينهم ووطنهم، مذكراً رجال التعليم بالأمانة والعدل والتربية للجيل بصدق.
ثم ألقى أحمد بن سليمان اللهيب قصيدة تحكي مسيرة عمل وبناء جيل ، ثم كلمة للمدير العام عبد الله بن إبراهيم الركيان الذي أكد أن حفل الاحتفاء بالمتقاعدين هو محور سنوي تلتزم به الإدارة العامة للتعليم بالقصيم احتراماً وتقديراً وعرفاناً لكافة العاملين بقطاع التعليم بالمنطقة وهذا امتداد للرعاية والتكريم اللذين توليهما حكومتنا الرشيدة لجميع العاملين في كافة القطاعات الحكومية، وتتويجًا لعطاءات الزملاء بالإدارة من مختلف الوظائف، وما قدموه من أعمال أثناء وجودهم على رأس العمل، خدمة لوطنهم، ولقطاعهم التربوي والتعليمي، متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم العملية الجديدة.
مهنئاً الجميع بالمنجزات الوطنية التي تحققت ، موضحاً أهمية العمل التطوعي بالمرحلة القادمة ليواكب الرؤية المستقبلية للوطن 2030 والتي من محاورها الاهتمام بالعمل التطوعي للاستمرار بالمشاركة بالنهوض بالوطن بسواعد أبناءه.
مختتماً بشكره لكافة العاملين باللجنة المنظمة للحفل ، ومثمناً دعم القطاع الخاص المتمثل بمجموعة العجاجي الطبية، وفندق شارز ، ومساهمتهم في دفع العملية التعليمية والتربوية في المنطقة بالدعم المتواصل لكافة الأنشطة.

زر الذهاب إلى الأعلى