استقبلت الجزائر وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، الذي التقى برئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، كما التقى بالوزير الأول الجزائري عبد مالك سلال، في لقاء أكد التزام الطرفين بـ”مواصلة مكافحة الإرهاب والتشاور بين البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك” حسب بيان من الحكومة الجزائرية.
وبدأت هذه الزيارة التي وصفتها أوساط بين المتتبعين بالمفاجئة، أمس الاثنين، وتعدّ من الزيارات القليلة التي يقوم بها مسؤول في نظام بشار الأسد لدولة عربية، وتأتي زيارة المسؤول السوري بدعوة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الجزائر رمطان لعمامرة.
وقد اتفق الطرفان على “استمرار اللقاءات والمشاورات بينهما وتنسيق المواقف على مستوى المنابر البرلمانية الدولية خدمة لمصلحة الشعبين والبلدين” وفق بيان عن مجلس الأمة بعد اللقاء.
وأضاف بيان مجلس الأمة أن الجزائر تأمل في “تحقيق الشعب السوري للمصالحة فيما بينه حقنًا للدماء”، داعيًا السوريين إلى الاقتداء بالتجربة الجزائرية في “المصالحة الوطنية”، وهي عملية سلام قادها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إبّان وصوله لكرسي الرئاسة عام 1999، وساهمت في إيقاف العشرية الدموية.