ثمن عدد من الجهات والمنظمات الانسانية في لبنان الجهود الانسانية التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا .
جاء ذلك في الحفل الذي اقيم في لبنان تحت شعار “لمسة وفاء لمملكة العطاء” عقب زيارة معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور ساعد العرابي الحارثي التفقدية وتدشين بعض برامج ومشروعات الحملة التي تقدم للاشقاء السوريين في لبنان.
وأوضح الدكتور ساعد الحارثي في كلمة بهذه المناسبه أنه قام بزيارات تفقدية للمشروع التعليمي “شقيقي بالعلم نعمرها” الذي اطلقته الحملة في (52) مدرسه في مختلف المناطق اللبنانية التي يوجد فيها الطلبة السوريين وزيارته لمشروع الدعم النفسي “شقيقي نحمل همك” الذي يقدم لاكثر من (5000) طفل سوري ووقوفه على المشروع المهني “شقيقي مستقبلك بيدك” للتدريب المهني والفني للاشقاء السوريين، مؤكداً أن ما تقدّمه الحملة الوطنية من برامج إغاثية ومشروعات إنسانية يأتي تواصلاً للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً تجاه أشقائهم العرب والمسلمين في مختلف مواقعهم خاصة في أوقات الأزمات، وتجسيداً لصلة الترابط والتواصل بين شعب المملكة المعطاء وأشقاؤهم من أبناء الشعب السوري الشقيق، وأن الحملة ستواصل تنفيذ برامجها ومساعداتها الإغاثية لتخفيف معاناة الأشقاء السوريين سواء في لبنان او في أماكن تجمعاتهم خارج وطنهم او في الداخل السوري، مشيداً بمستوى التعاون والتنسيق بين الحملة و الجهات ذات العلاقة في لبنان بالعمل الإنساني.
واشار معاليه إلى أنّ الحملة قامت منذ انطلاقها وحتى الآن بتنفيذ (141) برنامجاً من البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية للنازحين السوريين داخل سوريا وفي مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا بتكلفة تجاوزت (706.000.000) مليون ريال ، وأن الحملة تسير بخطى حثيثة لتغطية جزء كبير من احتياجات الأشقاء السوريين بتوجيه وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الإشقاء في سوريا، وان الحملة مستمره في تقديم برامجها الاغاثية ومشروعاتها الانسانية لتخفيف معاناة الاشقاء السوريين مثمناً للجهات اللبنانية ذات العلاقة بالعمل الانساني دورها الفاعل في تسهيل اعمال الحملة الوطنية السعودية .