في يوم الخميس اضحى الوطن على مشهد الجريمة الذي أخرجه خوارج العصر وقد نظم رئيس محكمة التنفيذ بمحافظة جدة الدكتور علي بن مشرف الشهري قصيدة بعنوان “مشْهدُ الجريمة” ..
المصلُّونَ في المساجد قتلى
وعسيرٌ على الأحبةِ ثكْلى
مصحفٌ مزقتْه جثةُ وغْدٍ
هكذا الآيُ في الدواعشِ يُتْلى
وحزامٌ هنا وأشلاءُ جُنْدٍ
بذلوا الروحَ ما أجلَّ وأغلى
وبلادٌ رغمَ المصائبِ باتتْ
وهْي أقوى يداً وأجْمَعَ شمْلا
هكذا مشهدُ الجريمةِ يبدو
ويدُ الجُرْم بالجرائمِ حُبلى
قلتُمُ: الذئبَ قد صدقتم بوصفٍ
جعل الخبثَ في حناياهُ أهْلا
لبسوا الغدرِ والخيانةَ حتى
صار جلْدُ الذئابِ لُغْزاً وحلاّ
ذي عناقيدُهُمْ وبالٌ عليهم
وحِبالٌ إلى المماتِ تَدلَّى
غسلوا العقلَ بالدماء فكانوا
أوقحَ الظالمينَ غسْلاً وعقلا
هكذا الموتُ لعبةٌ في يديهم
وهُمُ كالدُّمى لإيرانَ أصْلا
كلما فجروا بدا في يديْهِم
ألفُ غِلٍّ وهم يموتونَ غِلاّ
ما تُرجّي من الحقيرِ سوى أنْ
يمتطيْهِ الحقيرُ بعْضاً وكُلاّ
كم غدا الداعشيّ يُمْلي علينا
مثلما الفارسيٌّ أمْلى وأملى
أيظنونَ أنّهم أوهنُونا
مزَّقونا.. كلاّ وآلافُ كلاّ
فلنا اللهُ فوقَ كلِّ ظلومٍ
يا نصير العبادِ يا خيرَ مولى
هتفَ الموتُ بالشهيدِ فجئنا
بالتهاني تُزَفُّ رسْلاً فرسْلا
كلُّنا في البلادِ أبناءُ أمْنٍ
نتحدَّى البُغاةَ قوْلاً وفعْلا
وطني دمتَ شامخَاً وعزيزا
وهوى حاسدوكَ بَعْداً وقبْلا
اللهم عليك باعداء الدين والحاقدين والحاسدين والمخربين وزارعين الفتن فانهم لايعجزونك
قصيده رائعه تعبر عن مافي نفس كل مواطن مخلص.
ابدع فيها فضيلة الشيخ الدكتور علي مشرف الشهري..
وهو شاعر مبدع يحتل الوطن مكانه كبيره في ربوع اشعاره.
بيض الله وجهه وكثر من امثاله
.
سعدعبدالله رمزي الغامدي