أكدت منظمة الصحة العالمية، أنه في الوقت الذي تستجيب فيه الأمم المتحدة وشركاء الإغاثة للاحتياجات الإنسانية الضخمة في شمال جزر البهاما التي ضربها إعصار دوريان، فإنه من المرجح أن ترتفع أعداد القتلى والضحايا بشكل كبير.
وأفاد مدير مبادرة فرق الطوارئ الطبية التابعة للمنظمة الدكتور إيان نورتون، في تصريح للصحفيين اليوم في جنيف، أن هناك توقعات بارتفاع عدد القتلى، والمنظمة قلقة جدا بهذا الشأن.
وقال: “ما رأيناه للأسف في هذه العاصفة المدمرة – خاصة في العاصفة الثابتة – إنها تنتج تأثيرا يشبه ما قد تراه بعد كارثة تسونامي، ربما التي نرى فيها للأسف الكثير من الناس يفقدون حياتهم غرقا وليس بسبب الإصابات”.
من جانبها أبانت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان لها اليوم، أن الحد الأدنى فقط من المعلومات كان متاحا من الجزر المتضررة وأن هناك حاجة ملحة لإجراء تقييمات أكثر تفصيلا لاحتياجات الناس.
وذكرت المنظمة أن حوالي 449 شخصا في تسعة ملاجئ طارئة في جزيرة أباكو، بالإضافة إلى 346 تم إيواؤهم في 17 مأوى مؤقتا في جزيرة غراند باهاما، مشيرة إلى أن المنظمة توفر 1000 قطعة من القماش المشمع لتحل محل الأسطح “التي اقتلعتها العواصف” من المنازل.