أهم الاخبار

الصحف البريطانية تبرز مقابلة ولي ولي العهد مع “بلومبيرج”

ترددت أصداء المقابلة التي أجراها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، مع وكالة أنباء بلومبيرج، على نطاق واسع في الصحافة البريطانية، التي نشرت أجزاء وافية من المقابلة، وحللت مضامينها المهمة في ضوء ما تعكسه من رسم للسياسات الاقتصادية السعودية، في التحول من الاعتماد على النفط إلى تنويع مصادر الدخل.
في معرض ذلك، أثنت صحيفة فوربس على المقابلة، معتبرة أنها تعد مؤشراً جيداً على كيفية تفكير الرياض فيما يخص الإصلاحات الاقتصادية التي تعتزم المملكة تنفيذها.
ولفتت فوربس إلى أن المملكة متمسكة باستراتيجيتها الحالية في مواصلة التغيير التدريجي بدلاً من التغيير المفاجئ.
وأشارت الصحيفة إلى سعي ولي ولي العهد إلى إصلاح الاقتصاد السعودي، من خلال الإعلان عن خطط لإنشاء صندوق للثروة السيادية بمبلغ تريليني دولار أمريكي، بالإضافة إلى خصخصة جزء من شركة أرامكو في غضون عامين.
وأبرزت فوربس تصريح ولي ولي العهد حول أن المملكة لن تجمد صادراتها من النفط ما لم تفعل ذلك الدول الأخرى.
ومن جهتها، استلهت صحيفة التليغراف البريطانية تقريرها عن المقابلة بقول ولي ولي العهد: “إن المملكة لن تتخلى عن حصتها في سوق النفط، مالم تقم إيران والدول الأخرى بتخفيض حصصها أيضاً، وإذا قرر المنتجون من داخل وخارج أوبك التجميد، فنحن جاهزون أيضاً”.
وذهبت الصحيفة إلى مناقشة هبوط أسعار النفط، التي بلغت 115 دولاراً قبل هبوطها إلى ما دون الـ40 دولاراً للبرميل الواحد في الوقت الحالي، يعد أمراً جيداً.
بدورها، أشارت صحيفة الفايننشال تايمز في عنوان تقريرها عن المقابلة إلى أن المملكة ستبيع أقل من 5? من حصتها في شركة النفط أرامكو خلال السنة المقبلة، كما ستدرجها في السوق المحلي للتداول قبل عام 2018م.
وذكرت الصحيفة أن شركة أرامكو تنتج حوالي 10 ملايين برميل نفط يومياً، وأن الصندوق السيادي سيساعد المملكة في السيطرة على النفط وتقلباته.
وأضافت الصحيفة أن الأمير محمد بن سلمان، كان قد صرح في السابق، بأن لديه طموحاً في تحول المملكة من الاعتماد على النفط والغاز إلى الاستثمار في الطاقة والصناعة، وأن هذا مما سيساعد على الشفافية ومنع الفساد.

زر الذهاب إلى الأعلى