نظمت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم أمس الأربعاء معرضا للأدلة التجارية ( الكتالوجات) قدمت فيه 200 شركة تايوانية متخصصة نماذج من أنشطتها و منتجاتها و خبراتها و فرصها الاستثمارية في عدد من القطاعات الاقتصادية و التقنية والخدمية بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم الأستاذ عبدالله بن ابراهيم المهوس والقنصل التجاري في السفارة التايوانية السيد لاي وي كونج و السكرتير الاقتصادي السيد تشين تشيه تاي.
وأوضح المهوس بان المعرض المكرس لعرض الفرص المتاحة في صناعة تايوان, يهدف إلى تعزيز وتفعيل جوانب التعاون الاقتصادي وإيجاد فرص عمل واستثمارات مشتركة بين الجانبين السعودي و التايواني, و يفتح مجالات خصبة و أفاق رحبة للمشاريع الاستثمارية الناجحة في عدد من القطاعات الواعدة مما سيكون له بالغ الأثر في إحداث نقلة نوعية نحو توثيق أواصر العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين وزيادة مستويات التبادل التجاري و ورفع معدلات نموه..
من جانبه أشار الأمين العام لغرفة القصيم الأستاذ زياد بن علي المشيقح أن المعرض الذي أقيم في بهو الغرفة بمقرها الرئيس في مدينة بريدة وشهد إقبالا متميزا من قبل رجال الأعمال والمهتمين احتوى على عدد كبير من الأدلة والفهارس التجارية الخاصة بشركات ومنتجات وخدمات أكثر من مائتي شركة تايوانية ذات أنشطة متنوعة، تأمل في الحصول على حصة من السوق المحلي المتنامي في المنطقة, وتختص هذه الشركات في ( الآلات، وقطع غيار السيارات، ومواد البناء، والأجهزة الطبية، ومنتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسلع الرياضية، والمواد الكيميائية والبلاستيكية، والمواد الغذائية، والمنسوجات، والمعدات المكتبية والقرطاسية. وغيرها من المنتجات السلعية و الخدمية.)
و عقد على هامش المعرض لقاء ثنائي بين مسؤولي غرفة القصيم و ممثلي المكتب الاقتصادي والثقافي لسفارة تايبيه في الرياض ناقش مجمل القضايا و الموضوعات ذات الصلة بتطوير جوانب علاقات التعاون المشترك و عرض الفرص الاستثمارية و التسهيلات والمزايا التي يقدمها الجانبين السعودي و التايواني لرجال الأعمال في البلدين الصديقين و بما يحقق أرقى مستويات التنمية الاقتصادية و يحدث نقلة نوعية في مختلف القطاعات.
و لفت القنصل التجاري في سفارة تايبيه بالرياض ان مستويات التبادل التجاري و الحركة الاقتصادية بين السعودية و تايوان تسير في تطور مضطرد و تشهد تصاعدا متناميا ملموسا مما يبشر بمستقل اقتصادي مزدهر يقوم على نقل التجارب الناجحة و تبادل الخبرات المعرفية.