تستمر لليوم الثالث برامج وفعاليات حملة “النخلة ثمار وإسثتمار” والتي شرع فيها المركز الوطني للنخيل والتمور بالتعاون مع المديرية العامة للزراعة في محافظة بيشة وذلك بتقديم عدد من ورش العمل التي تختص بكيفية التعامل مع النخيل وزراعته والتعليمات المتبعة بشأن مواجهة أمراض النخيل وآلية تطوير الإنتاج وإستغلال الموارد الطبيعية في المحافظ على سلامة النخيل، كما تناولت ورش العمل أحدث الوسائل المتبعة في الحفاظ على النخيل من الأمراض وكيفية تحويل النخيل من ثمار للإستخدام والإستهلاك إلى إستثمار في كافة المجالات سواءاً على مستوى إنتاج التمور بأصنافه المتعددة أو إستخدام العناصر الأخرى في النخيل من خلال الصناعات التحويلية وغيرها.
حيث قام فريقاً هولندياً وفريقاً سعودياً بزيارة لمزارع المواطنين والإطلاع على ما يقومون به تجاه تطوير منتج النخيل والمنتجات الزراعية الأخرى حيث عرض المزارعون أحدث ما توصلوا إليه بشأن تطوير القطاع الزراعي.
وأكد نائب رئيس الجمعية السعودية للزراعة العضوية الدكتور إبراهيم الشهوان على أن محافظة بيشة من أهم المحافظات الزراعية في المملكة وهي بيئة خصبة وجيدة لتطوير القطاع الزراعي ولكن ذلك لا يأتي إلى بوعي المزارع وشعوره بأهمية البدء في الإستثمار فعلياً وفق أحدث الطرق العلمية والإستفادة من تجارب الآخرين في المدن الأخرى بالإضافة إلى إسثتمار المراكز والهيئات الوطنية ووزارة الزراعة فإن بلادنا ولله الحمد تقدم دعماً لا محدود للقطاع الزراعي وهو ما يتطلب منا بذل المزيد.
وأكد المهندس سالم القرني مدير عام الزراعة في بيشة أن المستفيدين من ورش العمل حتى الآن هم التجار والمستثمرون في مجال النخيل وبلغ عددهم أكثر من 150 مشارك مبيناً أن المراحل القادمة سوف نقوم بالتعاون مع المركز الوطني بالوصول إلى المزارعين في القرى والهجر والمراكز التابعة لمحافظة بيشة من خلال عقد مخيمات توعوية مؤكداً أهمية أن نصل إلى كافة المزارعين والعمال الزراعيين للتوعية والتأهيل.