نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، تقريراً قدرت فيه نسبة الأطفال المشاركين في الحرب الدائرة في اليمن بنحو 30% أي بمعنى مشاركة ثلاثة أطفال بين كل عشرة أفراد، فيما تذكر تقارير محلية أن المتمردين الحوثيين يحوزون أكبر نسبة من تجنيد الأطفال .
وقالت جوليان هارنيس، ممثلة منظمة اليونيسيف في اليمن، وفقاً لموقع “بريبارت .كوم” في حديث لها، أمس، في جنيف “إننا نرى الأطفال في المعارك، ونقاط التفتيش، ولسوء الحظ، ضمن أولئك الذين لقوا حتفهم، والمصابين”. وأضافت “يمكننا قول إن أكثر من ثلثي المقاتلين في الجماعات المتصارعة من الأطفال”.
وعلى الصعيد ذاته، أوضحت هارنيس، نسبة للفقر الحاد، الذي تشهده اليمن، ومحدودية موارد المياه، وإلى جانب النقص الحاد في المواد الغذائية، نتيجة لتفاقم الوضع، فهذه تعد أسباباً كفيلة، لإدخال الشعب اليمني في كارثة إنسانية .
وفي السياق ذاته، ذكرت هارنيس، أن نسبة الأمراض المزمنة وصلت 48 في المئة كأعلى نسبة على نطاق العالم في عام 2014 .