كشف مصدر أمس، أن نظام بشار الأسد ظل يتعاون مع «داعش» بإبرام صفقات في جبهات المعارك في سوريا.
كما أضاف المصدر أن وثائق تم الحصول عليها من «داعش» تشير إلى انسحاب التنظيم الإرهابي من تدمر كان تسليما وتسلما، وليس معركة فيها غالب ومغلوب. وذكرت أن وثائق من «داعش» تؤكد أن تسليم تدمر للنظام تم في نطاق تعامل مع النظام مستمر منذ أعوام، وأضافت أن وثائق «داعش» تثبت الاتفاق على انسحابه من تدمر.
كما تثبت اتفاقا لمقايضة النفط الذي يسيطر عليه التنظيم بالأسمدة التي يملكها النظام، وتثبت اتفاقا على ترتيبات لإخلاء مناطق قبل شن قوات النظام هجمات عليها.
وتشير وثيقة من مقر «داعش» في الرقة بخط اليد إلى الطلب من نقاط تفتيش «داعش» السماح لسائق سيارة بالمرور إلى أن يصل حدود مناطق سيطرة النظام، للقيام بمقايضة نفط بأسمدة.
وتتضمن وثيقة أخرى تعليمات لقادة التنظيم بإخلاء «جميع المعدات والأسلحة من منطقة القصر ومحيطها»، «لأننا تلقينا معلومات بأنه سيتم قصفها في 24 نوفمبر 2013».
هذا الشئ ليس سرا وليس جديدا بل من المعلوم أن تنظيم داعش هو الإبن المتعة لدولة ايران وسوريا كلنا يعرف أنها ربيبة ايران فلاغرابة في هذا الأمر لعنة الله عليهم أجمعين وعلى دولة روسيا ودول الكفر والعهر اوروبا وامريكا