يعقد البرلمان البريطاني جلسة نقاش في 20 شباط/فبراير لمناقشة زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس الاميركي دونالد ترمب إلى بريطانيا بعد أن وقع 1.6 مليون شخص عريضة تطالب بخفض مستوى زيارته إلى زيارة رسمية.
وقال البرلمان على موقعه إنه “سيناقش العريضة في 20 شباط/فبراير 2017”. وجاء في العريضة “يجب السماح بدخول دونالد ترمب إلى المملكة المتحدة بوصفه رئيسا للإدارة الأميركية، ولكن يجب عدم دعوته للقيام بزيارة رسمية لأن ذلك سيتسبب بالحرج لجلالة الملكة”.
من ناحية أخرى جمعت عريضة مناوئة تطالب بأن يقوم ترمب بزيارة دولة 100 ألف توقيع، ما يلزم نواب البرلمان مناقشتها، على أن يتم ذلك في الوقت نفسه.
وتستقبل الملكة إليزابيث الثانية الزوار الذين يقومون بزيارة دولة، بوصفها رأس الدولة، وتعتبر هذه الزيارات التعبير الأعلى عن العلاقات الودية بين بلدين.
وبالتزامن، دعا مسؤول سابق في الخارجية البريطانية، الثلاثاء، إلى خفض مستوى الزيارة التي سيقوم بها الرئيس ترمب إلى بريطانيا من زيارة دولة إلى زيارة رسمية لتفادي إحراج الملكة إليزابيث الثانية.
واقترح بيتر ريكتس، الذي كان المسؤول الأعلى رتبة في وزارة الخارجية من 2006 إلى 2010، خفض الزيارة إلى زيارة رسمية لا تتضمن لقاء مع الملكة في رسالة نشرتها صحيفة “تايمز” الثلاثاء.
وتظاهر عشرات الآلاف في لندن ومدن أخرى مساء الاثنين لمطالبة رئيسة الوزراء تيريزا ماي بإلغاء الزيارة، لكنها استبعدت ذلك. وتحاط زيارة الدولة بتدابير خاصة مع جولة بالعربة وخطاب في برلمان وستمنستر ومأدبة رسمية وقضاء ليلة في قصر بكينغهام.
وقال ريكتس العضو في مجلس اللوردات حاليا إن دعوة ترمب كانت متسرعة وتساءل عن سبب منحه مثل “هذا الشرف” في حين أنه لم يسبق أن دعي رئيس أميركي لزيارة دولة في أول سنة من عهده.