برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية, أقيم مساء الأربعاء 3/7/1436هـ حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في فئاتها المختلفة للدورة ال17، وتصدرت المملكة العربية السعودية الفائزين على مستوى المنافسات الخليجية.
حيث رحب راعي الحفل بالحضور والمشاركين , مهنئاً الفائزين والفائزات بالجائزة في مختلف فئاتها موضحاً استمرار الجائزة في صنع التميز التعليمي ورعاية الموهوبين , مؤكداً على أهمية الجوائز التربوية ودورها في تأهيل كوكبة متميزة من الطلاب والتربويين واكتشاف مكامن إبداعاتهم وقدراتهم وتقديمها للميدان التربوي، وبلغ عدد الفائزين نحو 244 فائزاً، 221 منهم في فئة الطالب المتميز، وفائز واحد فئة الدارس الأكبر سناً، فائز واحد في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، و11 فائزاً في فئة المعلم المتميز، و2 في فئة أفضل مشروع مطبق، و2 في فئة أفضل ابتكار علمي، و2 في فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي و2 في فئة الأسرة المتميزة .
وقد جاء تتويج المملكة في هذه الدورة بعد تصدرها عدد الفائزين من خلال حصولها على 10 جوائز ، تليها دولة الكويت بحصولها على 4 جوائز من 12 مشاركة. ومملكة البحرين بحصولها على 4 جوائز من 16 مشاركه، ثم دولة قطر بحصولها على جائزتين من 6 مشاركات ، ويلاحظ تركز الفائزين بدول الخليج في الدورة الحالية في فئتي الطالب والمدرسة وبزيادة بنسبة 17% عن الدورة السابقة في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة
وبلغ عدد المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي 75 , وكان عدد الفائزين في المنافسات الخليجية 20 فائزاً في مختلف الفئات موزعين على 7 فائزين في فئة الطالب المتميز، و6 فائزين في فئة المعلم المتميز، و7 فائزين في فئة المدرسة المتميزة.
وتوزعت المشاركات الخليجية على عدد 31 مشاركا في فئة الطالب المتميز (13 طالب و18 طالبة) وبنسبة 62% من إجمالي عدد المشاركات المخصصة لدول الخليج، وعدد 25 مشاركا في فئة المعلم المتميز( 8معلمين و17 معلمة) وبنسبة 50% من إجمالي العدد المخصص للمشاركة، و17 مشاركا في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة (7 مدراس بنين و10 مدرسة إناث) وبنسبة 34% من إجمالي العدد المخصص للمشاركة.
وتصدرت المملكة العربية السعودية في عدد المشاركات من خلال مشاركتها بـ41مشاركة(23 من الإناث 18 من الذكور ) وبزيادة 11%عن الدورة السابقة ، تليها مملكة البحرين بـ 16مشاركة، ثم الكويت ب12 مشاركة ، وأخيراً قطر بـ6مشاركات، ا ، بالإضافة إلى زيادة مشاركات المملكة للدورة الحالية بنسبة11 % عن الدورة السابقة.وبلغ اجمالي المشاركين من الإناث 29 مشاركة، و46 مشاركة من الذكور لجميع الدول الخليجية .
وجاءت أسماء المكرمين والمكرمات من المملكة كالتالي: عن فئة المعلم المتميز محمد بن احمد بن شوعي العطار وتركي بن احمد بن حسن المحيسن وعن الطالب المتميز اويس بن عبدالرحيم بن عبدالرحمن كنساره والطالب احمد بن مرعي الامير وعن فئة المدرسة والادارة المتميزة فازت مدرسة الثانوية الثامنة والستون والمدرسة الابتدائية السابعة بينبع الصناعية وعن فئة المعلمة المتميزة شادية ناصر ال مجثل والمعلمة عائدة احمد العتيبي وعن فئة الطالبة مزون خالد العتيبي والطالبة بدور عمر بأحسن
وحول مشاركة المملكة في الجائزة أكد سعادة وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبد الرحمن البراك (بنين ) أن الجائزة استطاعت ترسيخ ثقافة التميز في الميدان التعليمي مما عزز من فرص الارتقاء بمستوي التعليم ودفعه إلى تحقيق غايته وأهدافه وأوضح بان الفوز ليس بمستغرب على تعليم يحظى بكل هذه الرعاية الكريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وبمتابعة وتوجيه مباشر من معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل .
وقدم البراك المباركة والتهنئة للوطن وقيادته، ولكل محبيه، وللأسرة التعليمية في وطننا الغالي الإنجاز الذي تحقق بتصدر المملكة للمنافسات الخليجية، لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، في دورتها الـ 17 .
مقدما الشكر لطلابنا وطالباتنا وأولياء أمورهم و معلمينا ومعلماتنا ومديرينا الفائزين، مثمناً جهود الإدارات التعليمية، ومشرفي الجائزة.
من جانبها أكدت وكيل التعليم لقطاع البنات الدكتورة هيا العواد أن جائزة الشيخ حمدان تعتبر من الجوائز التي حققت فيها المملكة العديد من الإنجازات على كافة المستويات , كما استطاعت الجائزة أن تحقق أهدافها التعليمية السامية وخلق جو المنافسة الشريفة في الميدان التربوي مما ينعكس أثره إيجاباً على التحصيل العلمي لأبنائنا وبناتنا.
وقالت إن مشاركة المملكة تزداد تميزاً عاماً بعد عام وأن هذا المستوى من المشاركة يعد محفزاً لبقية منسوبي الوزارة لتقديم الأفضل والسير قدماً للتميز في جميع مجالات العمل التربوي في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين ودعم وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل , وأشادت العواد بما حققه قطاع البنات وللعام الثاني على التوالي من الفوز بجميع المراكز المتاحة له مهنئة الوطن وجميع الطالبات والطلاب والمعلمين والمعلمات والإدارة المدرسية على هذا التميز والإبداع.
وفي الشأن نفسة اكد منسق الجائزة بقطاع البنين الأستاذ سامي الخضير على دور الجائزة في المساهمة بشكل كبير في نشر ثقافة التميز وتطوير الأداء والتفاعل بين المعلمين والإدارات والطلاب والطالبات للحصول على نيل هذه الجائزة مما كان له دافع كبير لهذه الجائزة لتكون إحدى المنابر لتعزيز هذه المسيرة في دول الخليج العربي , مقدماً تهنئته للفائزين والفائزات , ومبيناً أن ما تحقق من إنجازات في جائزة حمدان على مستوى دول الخليج كان بفضل من الله ثم بالدعم المتواصل من وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك , ومدير عام النشاط الطلابي عبدالحميد المسعود اللذين يسعيان دائماً لنشر ثقافة التميز في الميدان التربوي
من جانبها قالت منسقة الجائزة بقطاع البنات الأستاذة موضي المقيطيب إن تكريم المبدعين في المجالات التربوية والتعليمية محفزاً هاماً ورئيساً لتقديم أفضل ما لديهم من إمكانات , وتأتي جائزة الشيخ حمدان بن راشد كعلامة بارزة في مسيرة التعليم وأصبحت من الأهداف التي يسعى لها الطلاب والطالبات والباحثون وحققت الكثير من التحفيز وآثارها واضحة على الميدان , مضيفة أن فوز المملكة وتصدرها قائمة المشاركات الخليجية ليس بمستغرب فقد حققوا إنجازاً يشكرون عليه واستطاعوا أن يعكسوا الاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين -حفظه الله- بالتعليم ودعم وزير التعليم معالي الدكتور عزام الدخيل للأداء التعليمي المتميز والحرص على جودة مخرجاته التي نرى ثمارها اليوم على منصة التتويج في دبي.