أعلن عدد من مشايخ وأعيان ووجهاء محافظة صعدة، معقل الحوثيين، تأسيس مجلس أعلى للمقاومة لأبناء المحافظة، من أجل إعادتها إلى محيطها اليمني.
ووقع وثيقة التأسيس التي رُفعت إلى الرئيس اليمني عبدربه هادي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق الركن، عبد الله محسن الأحمر، أكثر من 36 من علماء اليمن والمشايخ والوجهاء والبرلمانيين، بينما تم التحفظ على بعض أسماء المشاركين من داخل صعدة لدواع أمنية.
وقال عضو مؤتمر الرياض، وعضو تأسيس المجلس الشيخ محمد بن عيضة شبيبة، بأن “المجلس يهدف إلى أن تكون صعدة محافظة سلام وتعايش ومحبة داخلياً وخارجياً، وأن تفكك فيها ميليشيا الحوثي وتنزع أسلحتها، وأن تسيطر عليها الدولة والنظام والقانون والدستور، معرباً عن شكره وتقديره للملك سلمان بن عبد العزيز، على مواقفه مع الشعب اليمني”.
ورفضت الوثيقة أن تتحول صعدة إلى بؤرة للفساد، معلنة أن الحوثيين لا يمثلونها، بينما طالب بعض الموقّعين بمحاكمة الجماعة المتمردة على ما ارتكبته من انتهاكات لا يمكن السكوت عليها، حسب قولهم.