المناطق_متابعات
بعد تصرح مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية، عن أن الخطة الأميركية الجديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تمت الموافقة عليها فعليا بنسبة 90% وتتكون من 18 فقرة، جاء رد حركة حماس وفق العربية.
لا حاجة لمقترحات جديدة
فقد أعلنت حركة حماس في بيان يوم الخميس أنه لا توجد حاجة إلى مقترحات جديدة لوقت إطلاق النار.
وأضافت أن المطلوب الآن هو الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه.
وتابع البيان أن قرار نتنياهو بعدم الانسحاب من محور فيلادلفي يهدف لإفشال التوصل لاتفاق.
جاء هذا بعدما صرح مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية، أن الخطة الأميركية الجديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تمت الموافقة عليها فعليا بنسبة 90% وتتكون من 18 فقرة.
وقال المسؤول في مؤتمر صحافي خاص للصحافيين عبر الإنترنت حول محادثات الهدنة في القطاع، إن هناك 18 فقرة فقط في الصفقة.
وأضاف أنه تم الانتهاء من 14 منها، موضحا أنه يجب القول إن الفقرات متطابقة مع المقترحات السابقة للصفقة.
كما أوضح أن هناك تعديلا فنيا بحتا في فقرة واحدة، وثلاث أخرى تتعلق بتبادل الأسرى، والتي لا تزال بحاجة إلى مناقشة كما جاء في بيان حماس يوم 2 يوليو/تموز الفائت.
وأكد أنه تمت الموافقة على 90% من هذه الصفقة، بما في ذلك الشروط التي طرحتها “حماس” في اقتراحها للمسائل الإنسانية.
واستطرد المسؤول في الإدارة الأميركية، أن هذه الاتفاقات لا تذكر محور فيلادلفيا، بل الاتفاق يفترض مسبقا انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة.
ووفقا له، أنه وسط مناقشات حول ما إذا كان محور فيلادلفيا منطقة مأهولة، فإن إسرائيل طرحت اقتراحا ستقلص بموجبه بشكل كبير وجودها هناك.
وأشار إلى أن هذا يلبي من الناحية الفنية بنود الصفقة، مؤكداً أن تنفيذ المقترحات الأميركية الجديدة بشأن قطاع غزة سيؤدي إلى وقف كامل للحرب في القطاع.
كما رأى أن المفاوضات مع حماس مازالت “محبطة” لإبرام الصفقة، مشددا على أن مبادلة الأسرى بسجناء ومناطق انسحاب الجيش الإسرائيلي تعرقل التوصل لاتفاق.
إلى ذلك، شدد على أن أمن إسرائيل سيكون في خطر أكبر في غياب اتفاق بشأن غزة.
إبرام اتفاق على وقف إطلاق النار
وكانت الولايات المتحدة دعت الثلاثاء، إلى الإسراع وإظهار المرونة بهدف إبرام اتفاق على وقف إطلاق النار، عقب العثور على جثث 6 أسرى آخرين قبل أيام، مؤكدة أن ملف تبادل الأسرى لا يحل إلا عبر التفاوض.
كما أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن استيائه من تصريحات نتنياهو حول ممر فيلادلفيا، معتبرا أنه لا يفعل كل ما في استطاعته لإطلاق سراح المحتجزين.
كذلك، أثارت تصريحات نتنياهو لجهة تمسكه بعدم الانسحاب من ممر فيلادلفيا، حفيظة مصر أيضا.
ينما شهدت إسرائيل منذ الأحد الماضي، تظاهرات مستمرة للضغط على الحكومة ودفعها إلى الموافقة على اتفاق وقف النار وإطلاق المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ولا يزال ما يقارب 100 أسير إسرائيلي داخل القطاع الفلسطيني المدمر، بينهم نحو 64 أحياء، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.