
قال المختص بعلاج أمراض التخاطب عادل الشمري، إن التأتأة أو التلعثم ليس مرضًا وراثيًا ولا علاقة لزواج الأقارب بها.
وأضاف في حديثه لفضائية “الإخبارية”، أن التأتأة ليست مرضًا نفسيًا، وليست ناتجة عن أزمة ثقة، وليست مرضًا وراثيًا، ولكن لها آثار جانبية.
وأشار إلى أنه حتى هذه اللحظة السبب الرئيس للتأتأة غير معروف.
والتأتأة غالبًا ما تصيب الأطفال في المرحلة العمرية بين عامين وخمس سنوات، وعادة ما تتلاشى من تلقاء نفسها، غير أنها تحتاج إلى علاج أمراض النطق واللغة في حال استمرارها لمدة تزيد عن ستة أشهر.
والطفل، الذي يعاني من التأتأة، يحتاج إلى معاملة خاصة من الوالدين؛ حيث يتعين على الوالدين التحلي بالهدوء والصبر ومعاملة الطفل بحنان وعطف.
وينبغي أن ينصت الوالدان للطفل جيدًا مع مراعاة منحه فرصة كاملة لإتمام كلامه، والحفاظ على الاتصال البصري أثناء التحدث معه، وبهذه الطريقة يشعر الطفل بالثقة والأمان، ومن ثم تزول التأتأة من تلقاء نفسها بعد فترة من الوقت. أما معاملته بقسوة فستؤدي إلى تفاقم المشكلة، وسيطور الطفل حينئذ سلوكًا عدوانيًا وانعزاليًا.
فيديو | المختص بعلاج أمراض التخاطب عادل الشمري:
لا علاقة لزواج الأقارب بالتأتأة .. وحتى الآن أسباب حدوثها مجهولة #برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/8xQF9ctIiO
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 16, 2022