تستضيف خمس مدن أسترالية وملاعبها نهائيات كأس آسيا 2015 لكرة القدم التي ستنطلق بعد غد الجمعة وتستمر حتى 31 يناير الجاري.
أولى هذه المدن (سيدني) التي استضافت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2000 وحققت نجاحاً كبيراً، حيث تضم المدينة إستاد أستراليا وهو الملعب الرئيس لكأس آسيا 2015، في مجمع سيدني الأولمبي وسيستضيف 7 مباريات في الدور الأول وربع النهائي وقبل النهائي بالإضافة إلى المباراة النهائية الأهم، وتم بناءه من أجل دورة الألعاب الأولمبية 2000، وافتتح رسمياً في يونيو 1999 عندما خاض منتخب أستراليا مجموعة من المباريات الدولية، ويتسع لـ83500 متفرج، ويقع على بعد 14 كيلومترا من مركز سيدني التجاري، ويشتهر محليا باسم استاد (اي ان زي)، لكنه سيعود إلى اسمه الأصلي (استاد أستراليا) في نهائيات كأس آسيا.
وتعد ملبورن ثاني المدن الأسترالية التي ستستضيف النهائيات الآسيوية وتضم إستاد ملبورن ريكتانغولار الذي تم بناءه لتوفير أفضل الأجواء للجماهير التي تتابع مباريات كرة القدم والرقبي في أستراليا، ويتضمن تصميماً مميزاً من قبل عدد من المهندسين الأستراليين والعالميين، وحاز على عدة جوائز.
ويتسع الإستاد الذي تم افتتاحه في مايو 2010 لنحو 30 ألف متفرج، ويعتبر محطة محببة للرياضة في ملبورن، واستضاف مباراة أستراليا مع السعودية في تصفيات كأس العالم 2014، إضافة إلى العديد من مباريات الرقبي المهمة.
وستكون بريزبين عاصمة مقاطعة كوينزلاند ثالث المدن التي ستستضيف مباريات البطولة، وهي بوابة للعديد من المناطق المميزة في هذه المقاطعة، وفيها شاطئ طبيعي مميز، ومعارض عالمية ضخمة، ومعارض الفن الحديث.
ويعتبر إستاد بريزبين الملعب الرئيس لكرة القدم في كوينزلاند، ويتسع لـ 52 ألف متفرج، وتم تصنيفه من قبل اللاعبين والمسؤولين الزائرين كأحد أفضل الملاعب في العالم.
كما ستستضيف مدينة كانبيرا وهي رابع المدن عدداً من المباريات وهي العاصمة السياسية لأستراليا، وتضم إستاد كانبيرا والذي كان يحمل اسم الإستاد الوطني لألعاب القوى، وتم بناؤه عام 1977 لاستضافة دورة ألعاب المحيط الهادئ عام 1977، كما استضاف كأس العالم لألعاب القوى، واستضاف مجموعة من مباريات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2000 في سيدني، وتبلغ سعته حالياً 22500 متفرج.
كما تم اختيار مدينة نيوكاسل وهي خامس المدن وتضم إستاد نيوكاسل الذي ستقام عليه 4 مباريات في النهائيات من ضمنها مباراة الدور قبل النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث.
ويقع الإستاد الذي يتسع لـ33 ألف متفرج في قلب المدينة ويعتبر تحفة فنية خصوصاً بعد زيادة سعته وإضافة أجنحة تجارية ومرافق إعلامية وغرف للاعبين والاجتماعات.