لقي مقترح منح الزوج العامل -إجازة الأبوة- أسوة بالزوجات العاملات، الذي تقدمت به عضوة مجلس الشورى الدكتورة حياة السندي، ردود فعل متباينة بين شرائح المجتمع السعودي، وشهد نقاشا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي والمجالس العامة تباينت فيه الرؤى حول مسوغات القبول بالفكرة ورفضها، وفيما ذهب بعضهم لتسطيح الأمر وتناوله على سبيل السخرية والظرافة من منطلق أن غالبية الأزواج في المجتمعات العربية ليسوا كنظرائهم في أوروبا، ممن يساعدون الزوجات في رعاية الأطفال، خصوصا خلال فترة ولادتهم، واستقبل اخرون المقترح بجدية أكبر وثناء واسع على الطرح، مرجعين السبب إلى أن منحهم إجازة الأبوة بالتزامن مع زوجاتهم سيساعدهم على رعاية أطفالهم وزوجاتهم أيضا. ووفقا لما ذكرته صحيفة عكاظ أنه تداخل بعض المتخصصين في المجال الأسري في النقاش، ورأوا أن منح «إجازة الأبوة» ضرورة، كونها تحقق مزيدا من أواصر الارتباط العاطفي بين الأب وأطفاله وزوجته، وستسهم في تخفيف العبء على الزوجين معا، وقالوا إن إجازة الأبوة مطبقة في الدول الغربية من هذا المنطلق، وشرعت بعض الدول العربية في دراسة فكرة تنفيذها ومناقشتها عبر الجهات المختصة