قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفثس، إنه يدعم المحادثات التي تجري في جدة تحت رعاية السعودية.
وحث المبعوث الأممي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية على اغتنام هذه الفرصة لتسوية الخلافات بالطرق السلمية.
وأفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مسؤول يمني، أن مسؤولي الحكومة الشرعية بدأوا محادثات غير مباشرة مع المجلس الانتقالي الجنوبي في جدة لإنهاء القتال في الجنوب.
وقال أحمد عمر بن فريد، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، على “تويتر”: إن ذهاب قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى جدة يأتي “استجابة لدعوة السعودية وتقديراً لمكانتها الرفيعة، وحرصاً على السلام وتأكيداً لموقفنا الثابت كحليف وثيق في دحر المشروع الإيراني من اليمن”.
ووصل وفد من المجلس الانتقالي برئاسة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، مدينة جدة للمشاركة في الحوار الذي دعت إليه السعودية بين أطراف النزاع في عدن.
وصرح عدنان الكاف، عضو الوفد المشارك، بأن حضور وفد المجلس الانتقالي إلى جدة يأتي تأكيداً على جدية التزام المجلس واحترامه لدعوة الحوار التي تبنتها السعودية.
يأتي وصول وفد الانتقالي للمرة الثانية إلى جدة في أعقاب التطورات التي شهدتها محافظتا أبين وشبوة مؤخراً، وتدخّل التحالف لتهدئة الأوضاع والدفع لعقد الحوار.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفثس أكد ضرورة حل الخلاف وإنهاء التصعيد في عدن عبر الحوار الذي دعت له المملكة العربية السعودية.
وفي لقاء له مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، شدد الجانبان على دعم المبادرة السعودية، وضرورة إنهاء الأزمة عبر الحل السياسي وفق المرجعيات المعتمدة، وتكثيف الجهود لإنهاء الأزمة التي تتفاقم تداعياتها إنسانياً.