سرعة البديهة من أقوي القدرات الشخصية و مظهر رئيسي من مظاهر ذكاء الفرد، و ميزة جوهرية من مزايا الشخصية الإنسانية الجذابة أو الناجحة في الحياة الاجتماعية وهي ليست إجابة فورية فقط، بل هي إجابة دقيقة تنم عن حكمة فريدة نادرة .
فتخيل عندما تجتمع سرعة البديهة مع المنطق و الإيمان بقضية عندها يجب أن نتكلم عن الزعيم النيجري المسلم”لويس فرخان” عندما أفحم إعلامي أمريكي المشهور أتهم نيجيريا بأنها الأكثر فسادا في العالم
فكان الرد كالصاعقة نزلت علي مسامع المذيع في ذهول تام .
و لم يكن الرد دفاعا عن نيجيريا أو المسلمين فقط و أنما قلب الطاولة علي المذيع الأمريكي الصدوم بتذكيره بالفساد الذي ترتع به أمريكا الجرائم التي أرتكبها في حق الهنود الحمر و المسلمين من أول محاولة لتأسيسها حتي اليوم .
لويس فرخان (11 مايو 1933م- ). أصبح زعيمًا لأمة الإسلام عام 1977م، وهي منظمة دينية يطلق على أعضائها مسمى المسلمين السود، كانت تحبذ انفصال الأعراق، والدعوة للقومية السوداء، والاستقلال الاقتصادي للأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية.
نال فرخان، أو فرقان، إعجاب العديد من السود من داخل منظمة أمة الإسلام وخارجها، بسبب براعته الخطابية. وتميز أيضًا بكونه شخصية مثيرة للجدل، فقد اتهم من قبل الكثيرين بالإدلاء بتصريحات متحاملة ضد اليهود وبعض البيض، ولكنه دافع عن نفسه قائلاً أن التقارير الصحفية قد حرفت ملاحظاته.