وأضافت انه بعد توقيع “اولاند”على الاتفاق الدفاعي مع قطر والذي تصل قيمته إلى 4.5 مليار جنيه استرليني في الدوحة انضم لقادة دول مجلس التعاون الخليجي عند نقاشهم الأزمة في اليمن وسوريا والاتفاق النووي بين إيران والغرب.
وأشارت الى أن السياسة المتشددة التي اتبعتها فرنسا في المحادثات مع إيران دعا الكثير من الدول الخليجية للنظر إليها كبديل لبريطانيا كأقرب حليف غربي لهم وكأكثر شريك أمني يمكن الاعتماد عليه بعد الولايات المتحدة مشيرة الى ان فرنسا أصبحت تحصل على اتفاقات تجارية وامنية كانت في السابق ستكون من نصيب بريطانيا
ووفق الصحيفة فإنه على الرغم من الصلات بين دول الخليج وبريطانيا الا ان الاستراتيجية في الشرق الأوسط ينظر إليها على أنها غير شجاعة ومتخبطة وتابعة للولايات المتحدة ؛ وورغم ذلك فقد تبنت فرنسا موقفا مستقلا تدعمها جهود دبلوماسية حثيثة تلقى استحسانا لدى زعماء منطقة الخليج غير الواثقين بالتزام الولايات المتحدة على الأمد الطويل بالمنطقة.
وأوضحت إن ثقة الخليج في الولايات المتحدة تراجعت عندما رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما شن هجمات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد عام 2013؛ فيما تأثرت ثقة الخليج في بريطانيا بعد تصوت البرلمان البريطاني بالرفض على اتخاذ اجراء عسكري ضد الأسد فيما خرجت فرنسا من ذلك الجدل الدبلوماسي حول بشار دون أن تتأثر.