أنهت اللجنة الطبية المشكلة بأمر مدير الشؤون الصحيه بالطائف الصيدلي صالح بن سعد المؤنس تحقيقاتها في قضية مايعرف بالطفل الحي في المستشفى الخاص .
واوصت في ختام تقريرها الذي رفعته لمدير صحة الطائف بإحالة القضية للهيئه الصحية الشرعية.
جاء ذلك في بيان رسمي لصحة الطائف على لسان مدير العلاقات والاعلام المتحدث الرسمي عبدالهادي الربيعي والذي اكد فيه ان اللجنه خلصت الى إحالة ملف القضية بالكامل للهيئة الصحية الشرعية
مشيرا ان اللجنة ادانت عدد من الاطباء في بعض اجراءاتهم الطبية حيث تبين للجنة التحقيق الاستعجال في توقيع شهادة الوفاة والذي تم بعد الولاده بخمس دقائق وايضا تدوين ملاحظه بشهادة الوفاة حول الحاله بانها وفاة جنين داخل الرحم الى جانب قصور في الاجراء المتبع بعد الولاده والمتمثل في استدعاء طبيب الاطفال بالمستشفى الى جانب اخفاق الاطباء في التحقق من وفاة الذكر المجهض بالاضافه الى تدوين وزن الطفل بشكل خاطئ مما ترتب عليه اجراء طبي ونظامي مختلف.
واضاف الربيعي ان اللجنه اوصت في تقريرها بايقاف سفر ٤ ممن ترى اللجنه اخفاقهم وهم كلا من طبيب النساء والولاده بالمستشفى وكذلك طبيبة نساء وولاده اخرى وطبيب الاطفال وكذلك القابله المشرفه على استلام التوأم
مؤكدا ان اللجنه ضمت عدد من المختصين في امراض النساء والولاده والاطفال يشاركهم في ذلك مفتش علاجي .
واختتم الربيعي تصريحه بأن مدير الشؤون الصحية صالح بن سعد المؤنس استعرض التقرير النهائي للجنة التحقيق ووجه باعتماد ايقاف سفر المذكورين واحالة ملف القضية بالكامل الى الهيئه الصحيه الشرعية متضمن طلب الشاكي بحقه الخاص لاصدار الكلمه الفصل في ادانة الطاقم الطبي من عدمه باعتبار اختصاصها النظامي بموجب الماده الرابعه والثلاثون من نظام مزاولة المهن الصحية
تجدر الاشاره ان القضية تعود تفاصيلها الى وصول امرأه حامل في شهرها الخامس الى احد المستشفيات الاهلية بالطائف وهي تعاني من عوارض اجهاض تلقائي وبعد اجهاض الجنينين ذكر وانثى تم كتابة تقرير وفاتهم وتسليمهم لخالهم والذي تبين له بعد نقلهم لمغسلة الموتى وجهود حياه في احد الجنينين وهو الذكر مما توجب نقله بالهلال الاحمر لمستشفى الاطفال العام الذي اكد وجود نبض خفيف لدى الجنين ليتوفي لاحقا بعد فشل محاولات انقاذه..
حيث وجه في حينه مدير صحة الطائف بشخوص لجنة تحقيق عاجلة للوقوف علي الوضع في المستشفى الخاص والتي بدورها اقفلت الملف الطبي للمريضه بعد ساعه من وصول الجنين لمستشفى الاطفال وتولت مراجعة الاجراء الطبي والاداري المتخذ من قبل المستشفى الخاص من واقع الملف الطبي للام لتواصل تحقيقاتها لاحقا بشكل موسع حتى اصدار تقريرها النهائي وماتضمنه من توصيات.