انطلقت أمس الأحد ٣ / ٢ / ١٤٣٧ فعاليات أسبوع الجودة تزامناً مع اليوم العالمي للجودة بتوجيه من سعادة عميد الكلية الجامعية بأملج الدكتور علي القرني تم تفعيل أسبوع الجودة العالمي من خلال عدة أنشطة متنوعة تقدمها وكالة التطوير والجودة بالكلية وتستهدف جميع فئات المجتمع .
بدءت فعاليات هذا الأسبوع الحافل بملتقى الجودة لليوم العالمي بالمسرح الجامعي للكليه يوم الأحد الموافق ٣/٢/١٤٣٧هـ بإشراف وكيلة الكلية للتطوير والجودة أ.شذى الشريف ، ويستمر لنهاية يوم الخميس بالتعاون مع عدة مؤسسات مجتمعية منها مستشفى أملج العام ، ومكتب التوعية والإرشاد والمدرسة المتوسطة الأولى ومكتب التربية والتعليم بينبع. حيث يتم تقديم دورات وبرامج توعيية ويهدف الملتقى لنشر ثقافة الجودة داخل الكلية وخارجها، ويستعرض أهميتها في الجانب الإسلامي والصحي والتربوي والتعليمي من خلال استضافة متحدث مختص عن كل منظور. وفي يوم الثلاثاء ستقدم المدربة أخصائية الجودة الشاملة أ. فدوى البراهيمي دورة بعنوان التعلم المتمر كز (وذلك عوضاً عن يوم الإثنين لتعليق الدراسة).
في حين أن فريق سفراء الجودة في شطر الطلاب بالتعاون مع مرور أملج سيقومون بمسيرة بالخيل ويحملون أعلاما رسم عليها شعارات الجودة وتعريفها وذلك بهدف نشر ثقافة الجودة والدعوة لممارستها بين أفراد المجتمع ابتداء من مستشفى أملج العام إلى نهاية شاطئ الدقم تهدف إلى نشر ثقافة الجودة لأكبر عدد ممكن من فئات المجتمع.
كما ستقدم يوم الأربعاء الدكتورة ساميه جودة دورة بعنوان باحثات المستقبل، تهدف إلى تعريف الطالبة بمنهجية البحث العلمي وخطوات إعداد بحث علمي ثم مهارات كتابه عناصر تقرير البحث وكيفية كتابه المراجع بطريقةصحيح، وستختم فعاليات أسبوع الجودة يوم الخميس بدورة يقدمها سفراء الجوده بعنوان اصنع جودتك الشخصية تهدف إلى شرح معنى الجودة الشخصية وكيفيه تعزيزها وتطويرها.
وستقوم وكيلة التطوير والجودة بإعلان نتائج وتوزيع جوائز مسابقة الجودة بعدستك, وأفضل تقرير لملتقى الجودة العالمي . وبهذه المناسبة أكد سعادة عميد الكلية الجامعية بأملج على أن الجودة مسؤولية الجميع وأنها ضرورة وليست ترفا ودعي جميع منسوبي ومنسوبات الكلية الجامعية للتعاون والاجتهاد لإكتمال نظم توكيد الجودة الداخلية بالكلية والسعي للتطوير المستمر وصولا للإعتماد الأكاديمي. وأوضحت وكيلة الكلية للتطوير والجودة أ. شذى الشريف أن فريق العمل بالوكالة يؤمن بأن الجودة فريضة دينيه ومهمه وضرورة وطنية وهذا يجعلنا اكثر إصرار على تحقيقها وأشد عزما وصبرا على تعزيزها وأكثر تفاؤلا بنجاح تطبيقها وصولا إلى التميز والإتقان.
من جهته أثنى عميد عمادة التطوير والجودة المكلف بجامعة تبوك الدكتور سمير بن موسى النجدي على الجهود التي تبذلها الكلية الجامعية في أملج لنشر ثقافة الجودة وأكد أن الكلية الجامعية في أملج تعد مبادرة في تقديم البرامج والدورات التدريبية لنشر ثقافة الجودة. ولن يتم تحقيق الجودة إلا من خلال العمل والمساهمة في التطوير حيث ان الجودة هي نتاج التطوير وتحسين الممارسات، فالجودة ليست كلمات أو أوراق تكتب با هي ثقافة واتقان للعمل كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه.” وإتقان العمل هو تجويده.