تمكنت شرطة منطقة المدينة المنورة ممثلة بإدارة التحريات والبحث الجنائي من القبض على عصابة مكونة من عدد من النساء والشباب تمثل دورهم الاجرامي في التعرف على الضحية عن طريق برنامج التانقو والكيك واستدراجه من قبل احدى عناصر العصابة من الفتيات الي شقة مستأجرة لهذا الغرض وأوضح المتحدث الأمني بشرطة المنطقة العميد فهد الغنام أنه وعند دخول المستهدف تقوم احد الفتيات بالجلوس معه بإحدى غرف الشقة ( ومن خلال سيناريو متفق عليه بين افراد العصابة ) يتفاجأ الضحية بدخول اشخاص عليه بالغرفة والقيام بضربه وإيهامه بأنهم إخوة الفتاة ويتم تجريده من متعلقاته والبعض من ملابسه وتصويره وأخذ مابحوزته من نقود واجباره على تسليم مالديه من بطاقات صراف وبطاقات إئتمانية وشرائية والافصاح عن أرقامها السرية ويتم احتجازه في الشقة لديهم ويقوم احدهم بسحب مايمكن سحبه نقداً والتحويل من حساباته إلى حساب إحداهن والشراء من بطاقات الإئتمان( اجهزة جوال ومصوغات ذهب )واجباره كذلك على الكتابة وإدانته لنفسه بدخوله المنزل وتكوين علاقةمع شقيقتهم واستعداده بعدم تكرار ذلك أو الإبلاغ عنه.
ومن خلال تشكيل فريق أمني حسب توجيهات مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عبدالهادي الشهراني وبقيادة مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي تم جمع المعلومات من خلال اجراءات البحث والتحري واتضح تعرض عدد من الأشخاص للإستدراج والوقوع في فخ هذه العصابة وعدم تقدمهم ببلاغات رسمية خشية الفضيحة.
وجرى القبض على إمرأتين ورجل وهم من يتزعموا العصابة ومن ثم تم التوصل والقبض على باقي افراد العصابة وتسجيل إعترافاتهم
والتي تبين منها حرصهم على الحصول على مبالغ مالية كبيرة من ضحاياهم واختيار الضحايا وتغيير مواقع الشقق المخصصة لإصطياد الضحايا بين فترة وأخرى وإستخدامهم لثلاث شقق في مواقع مختلفة
وتكوين علاقات مع عدد من الفتيات وجذبهن الي الشقة من أجل إغراء الضحايا وذلك من خلال نشرهن بالأسواق لاستقطاب الضحايا
وبتفتيش إحدى الشقق المستخدمة تم العثور على متعلقات تعود لأحد الضحايا بالإضافة الى مبالغ مالية تم التحفظ عليها وتسليمها مركز شرطة العقيق لإستكمال إجراءات الإستدلال وإحالتهم لدائرة التحقيق المختصة.
من جانبة أهاب مدير شرطة منطقة المدينة المنورة بأصحاب العقارات بضرورة تسجيل بيانات المستأجر واتباع الطرق النظامية في تأجير العقارات كما حذّر الشباب بعدم دخول المواقع والمنتديات الإلكترونية المشبوهة والتي لا فائدة منها سوى جر الويلات على مرتاديها.
إظهار تعليق واحد