حذرت دراسة ألمانية، من غسل البيض النيئ بعد شرائه بهدف التخلّص من البكتيريا، لأن هذه العملية تؤثر سلباً على الصحة.
ويرجع ذلك إلى أن غسل البيض يعني إزالة الطبقة الطبيعيَّة الواقية وفتح الباب للجراثيم والبكتيريا، كما أن هذه الطريقة تحدِث شقوقاً دقيقة في القشرة الخارجيَّة، ما يسمح للبكتيريا أن تتسرب إلى داخل البيضة.
وبحسب الدراسة، فإن السبب الذي يدفع كثيرين إلى غسل البيض بعد شرائه، هو الخوف من الإصابة ببكتيريا السالمونيلا، التي تصيب الدواجن، إضافة إلى ملوثات أخرى، إذ يمكن لهذه الملوثات والبكتيريا أن تنتقل إلى القشرة الخارجيَّة للبيضة عبر براز الدواجن.
أما أفضل وسيلة للتخلص من بكتيريا السالمونيلا، فهي وفق الدراسة نفسها، حفظ البيض في الثلاجة بدرجة حرارة أقصاها 7 درجات مئوية، استخدام الورق الرملي، غسل البيض بمياه حرارتها أكثر سخونة من هذا البيض بـ20 درجة مئوية (أو أكثر، أما الوسيلة الأفضل فهي تفادي البيض المتسخ.