شكلت لجنة ليبية تونسية للإشراف على المعابر الحدودية بين البلدين، وفق ما أعلنته حكومة الوفاق الوطني الليبية في بيان. كما ستستأنف الرحلات الجوية من طرابلس إلى مطار قرطاج قبل نهاية الشهر الجاري.
أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية أن رئيسها فايز السراج اتفق مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي خلال اجتماع في تونس على تشكيل لجنة مشتركة، لمتابعة حركة المعابر الحدودية وعلى استئناف الرحلات من طرابلس إلى مطار قرطاج.
وقالت الحكومة في بيان، نشر على صفحتها في موقع فيس بوك، إن الرئيس التونسي والسراج بحثا خلال لقاء بينهما في المقر الرئاسي في قرطاج أمس الأربعاء “تطوير سبل التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين”.
وأضافت أن السراج والسبسي اتفقا على “إنشاء لجنة ليبية تونسية مشتركة لمتابعة الحركة في المعابر الحدودية بين البلدين، لتسهيل وتيسير حركة العبور ، وتذليل كافة ما يواجهه مواطني البلدين من مصاعب وعقبات”.
وتابعت أنه جرى خلال اللقاء أيضا التأكيد على “استئناف الرحلات الجوية لمطار قرطاج الدولي بتونس العاصمة قبل نهاية الشهر الحالي”.
ومنذ 29 أبريل/نيسان الماضي، منعت السلطات الليبية مرور البضائع من معبر رأس الجدير الذي يربط بين غرب ليبيا وجنوب شرق تونس، وهما منطقتان تعيشان بالأساس على التجارة والتهريب عبر الحدود.
وشهدت مدينة بن قردان التونسية (جنوب) التي تعيش على التجارة والتهريب مع ليبيا، إضرابا عاما الأربعاء احتجاجا على استمرار إغلاق السلطات الليبية معبر رأس الجدير.
يذكر أن السلطات التونسية تسمح للطائرات القادمة من طرابلس بالهبوط في مطاري المنستير وصفاقس فقط، بعدما منعت هذه الطائرات قبل أشهر من الهبوط في مطار قرطاج.