المنطقة الشرقية

مجلس جائزة غرفة الأحساء للتميز يدعو مؤسسات الأعمال لزيادة مشاركاتها في الجائزة لدورتها الثالثة 2016

دعا الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر رئيس مجلس أمناء جائزة غرفة الأحساء للتميز مؤسسات الأعمال لزيادة إقبالها ومشاركتها في الجائزة لدورتها الثالثة 2016، كاشفا عن استمرار تلقي طلبات الترشيح حتى يوم 5 رمضان 1437هـ الموافق 10 يونيو 2016م، مبينا أن الجائزة التي تنظم مرة كل عامين، شهدت تطويرا شاملا لتعزيز رسالتها وأهدافها ودورها المنشود للارتقاء بمستوى أداء مؤسسات الأعمال الخاصة في الأحساء.

وأوضح الجبر رئيس أن الدورة الماضية شهدت زيادة في عدد المشاركات من مختلف الشركات والمؤسسات في كافة القطاعات، متوقعا استمرار زيادة المشاركين ونمو طلبات الترشيح للمشاركة في الدورة الحالية، بما يعزز روح التنافس الإيجابي بين المؤسسات من أجل تحقيق الريادة والتميز ويؤكد النجاح الذي بدأت تحققه الجائزة على المستوى المحلي.

وأشار إلى أن اجراء تطوير شامل لمنظومة الجائزة في دورتها الحالية يأتي بهدف تجويد معاييرها العلمية وأساليبها العملية وكذلك ترقية أدائها وفق معايير حديثة تسهم في تعزيز حضورها وتيسير وتوسيع حجم المشاركة فيها ويؤكد شفافيتها ويرتقي بنموذجها التقييمي؛ ما يرفع معدل اقبال منشآت القطاع الخاص وييسر طرق التعامل مع نموذج المشاركة فيها بالإضافة إلى تقديم مزيد من الحوافز المادية والمعنوية لفرع المنشآت الصغيرة والواعدة.

وبيّن الجبر أن مراحل أعمال الجائزة بدأت بفترة تقديم طلبات المشاركة في منتصف شهر فبراير المنصرم، تعقبها المرحلة الثانية وهي مرحلة دراسة الطلبات وتستمر حتى 26 يونيو، ثم المرحلة الثالثة وهي مرحلة الزيارات الميدانية للمنشآت وتنتهي في 10 نوفمبر، تليها مرحلة اعتماد تقرير المحكمين في شهر نوفمبر ثم حفل إعلان الفائزين وتوزيع الجوائز ضمن برنامج الحفل السنوي لرجال الأعمال بالغرفة في العام الجاري.

وأبان الجبر أن الجائزة التي تم اطلاقها لأول مرة في عام 2012، تحت رعاية صاحب سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، محافظ الأحساء، تعتبر أول الجائزة تمنح للشركات والمؤسسات الخاصة بالأحساء، بهدف المساهمة في تطويرها وترقية أدائها ورفع مستواها، موضحا أنها تمثل الجائزة إحدى مبادرات الغرفة التي تهدف إلى دعم قطاع الأعمال بالأحساء وتطوير الأداء وتكريم الشركات والمؤسسات التي ساهمت وتساهم بشكل متميز في النهضة التنموية التي تشهدها الأحساء والمملكة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى