
قدم عدد من مدراء الجامعات السعودية عزاءهم للقيادة الرشيدة في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – .
ورفع مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، أحر التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله واسكنه فسيح جناته -.
وقال معاليه: لقد رحل الملك عبدلله بن عبدالعزيز -رحمه الله – عن حياتنا وبقي آثاره الطيبة موجودة في أنفسنا، فهو قائد الأمة العربية والإسلامية الذي قضى قرابة العشر سنوات ملكاً على المملكة متفانياً خلالها في خدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته، متجرداً من حظوظ النفس، مهموماً بأمانة القيادة، ومسؤولية الوطن والأمة.
وأضاف معاليه : سيبقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- حاضراً في ذاكرة وطنه وشعبه وأمته بما ترك وراءه من الإنجازات الضخمة في أرجاء الوطن، وستبقى شواهدها بارزة كمشروع إصلاح التعليم العام، ونشر التعليم العالي في كل المحافظات، وإطلاق برنامج الابتعاث الخارجي، ومشروع إصلاح القضاء، بالإضافة إلى إنجازاته – رحمه الله – في قطاعات الإسكان والصحة والمواصلات والخدمات العامة، والتوسعة الضخمة التي صنعها للحرمين الشريفين، وجهوده الدولية في الإصلاح والإغاثة ومساعدة اللاجئين والمتضررين من كوارث الكون والمجاعات والحروب.
وتابع قائلا : لعل ما يخفف عن الوطن وأهله بعض همهم بفقد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- أن الله قد قيَّض لبلادنا أسرة حاكمة موفقة، يسير أفرادها على نهج واضح وضع معالمه الملك المؤسس يرحمه الله، واستمر أبناؤه من بعده يتداولون الحكم بينهم بتوافق تام، واجتماع كامل، وعلى أدل على ذلك من انتقال الحكم بعد وفاة الملك عبدالله – رحمه الله- لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-.
وقدم معالي الدكتور بدران العمر مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء , وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، على السمع والطاعة.
واختتم معاليه تصريحه بسؤال المولى الكريم أن يتغمد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواسع رحمته، ويجعله في فسيح جناته، وأن يعين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويبارك له في عمره وعمله، ويشد أزره بعضديه سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد – حفظهما الله- ويكتب لبلادنا دوام العز والنماء والاستقرار.
كما رفع معالي مدير جامعة طيبة في المدينة المنورة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع، باسمه وباسم منسوبي الجامعة كافة, أصدق التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء , وإلى الأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود – تغمده الله بواسع رحمته- .
وقال الدكتور المزروع في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن الوطن والأمة الإسلامية حزينة لفراق الملك عبد الله بن عبدالعزيز – رحمه الله – الرجل الذي أخلص لوطنه ولشعبه وأمته وأفنى حياته في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأضاف أن خبر وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله- فاجعةً كبيرة لا يملك الإنسان أمامها إلا الرضا والتسليم، بقضاء الله وقدره, مؤكدًا أن العزاء في وفاته هو في وجود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, مبايعًا إياهم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعه في العسر واليسر، والمنشط والمكره.
ودعا الدكتور عدنان المزروع الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والإيمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله-.
وقال مدير جامعة الملك عبد العزيز وجامعة جدة المكلف الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، إن الأمة الإسلامية رزئت بنبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – ، مشيرًا إلى أن الحزن يختلج صدور الجميع على فراق الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي ستبقى أعماله النبيلة خالدة في أذهان أبناء الوطن والأمتين العربية والإسلامية.
ورفع الدكتور عبدالرحمن اليوبي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في هذا المصاب الجلل، مبايعًا إياه ملكا للبلاد، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وليا لولي العهد، على كتاب الله عز وجل، وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، متمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد.
وأفاد الدكتور اليوبي أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – كان قائدًا حكيمًا شهمًا غيورًا على وطنه وأمته الإسلامية، يسعى لكل ما من شأنه رفعة الدين الإسلامي الحنيف ورقي الوطن والمواطن، كما هو نهج والده المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه -، مبينًا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يكن له الجميع الحب والتقدير والاحترام، بفضل مايتمتع به – حفظه الله – من سمات القائد المحنك، والخبير المتعلم المدرك الذي عاش تجارب القيادة بقربه من إخوته الملوك – رحمهم الله جميعا – .
ودعا في ختام تصريحه – الله العلي القدير – أن يرحم الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمة واسعة، وأن يحفظ لوطننا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز “خير خلف لخير سلف”، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – رعاهم الله – ويوفقهم لما يحبه ويرضاه.
ونعى معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، وفاةِ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – الذي قضى حياته في سبيل خدمة الدين ثم الوطن، وقدم لأبناء الوطن الانجازات الكثيرة التي تلمسها كل مواطن في شتى مناحي الحياة.
وقال معاليه في تصريح صحفي : إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله – رحمه الله – حقق للبلاد العديد من الانجازات التنموية التي انعكس خيرها بفضل الله تعالى على رقي ونهضة الوطن وخدمة المواطن، و كان – رحمة الله عليه – ملكاً إنسانًا أخذ من الـمُلْك حسن إدارته، ومن الإنسانية رقتها، رافعا التعازي في هذا المصاب الجلل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – .
وقدم معاليه البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهم الله- على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة.
وسأل معاليه – المولى عز وجل – أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – أيدهم الله – ويسدد على طريق الخير خطاهم، ويمدهم بعونه لقيادة هذه البلاد المباركة.
ورفع مدير جامعة جازان المكلف الدكتور محمد بن علي ربيع، باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة كافة, أحرّ التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله ـ .
وقدم الدكتور محمد ربيع البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهم الله- على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة.
وسأل الدكتور محمد ربيع – المولى القدير – أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم الصبر والسلوان، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – أيدهم الله – لما يحبه ويرضاه – ويسدد على طريق الخير خطاهم .
رفع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان، أصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي الجامعة ومعاهدها العلمية، أحر التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله- داعيا الله العلي القدير أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان على فراقه.
وقال الدكتور فوزان الفوزان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: لقد فقدت المملكة العربية السعودية والأمة العربية والإسلامية والعالم قاطبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – الذي قضى حياته في خدمة دينه وبلاده والإسلام والمسلمين بكل إخلاص وتفانِ، ومن ذلك المشروعات العملاقة التي أمر بها – رحمه الله – لتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
وقدم الدكتور الفوزان مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله – على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، على السمع والطاعة بالمكره والمنشط، داعيا الله العلي القدير أن يوفقهم ويسدد على طريق الخير خطاهم.
ورفع مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة كافة، أحر التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء , وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي، لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته-.
وقال الدكتور عبدالله الموسى في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : لقد أعطى الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال مسيرة حياته العطرة الكثير من الخير لبلده وللأمتين العربية والإسلامية، وضحى بالكثير من أجل خدمة أبناء وطنه حتى وهو في أحنك ظروفه الصحية – رحمه الله – حيث كان يسأل عن المواطن ويوجه بخدمته ولا أدل على ذلك من كلمته – غفر الله له – إبان إعلان الميزانية للعام المالي المنصرم، حينما أكد على أن يؤخذ بعين الاعتبار في الخطوات المستقبلية للدولة كلِّ ما من شأنه خدمةُ المواطنين وتحسينُ الخدماتِ المقدمةِ لهم والتنفيذُ الدقيق والكفْءُ لبرامج ومشروعات الميزانية.
وأشار الموسى إلى أن التاريخ سيسجل للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – ما حققه من انجازات ضخمة عديدة في خدمة الحرمين الشريفين، وفي رفعة شعبه ووطنه، والدفاع عن قضايا الأمة بشرف وصدق وإخلاص، ونصرة الحق والعدل بروح القائد الفارس الشجاع، موضحًا أن ما يخفف وطأة ألم فراقه – رحمه الله- هو تقلّد أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم بمبايعة الشعب السعودي، بسلالة مباركة في انتقال الحكم، واختيار عضديه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لولاية العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف لولاية ولي العهد، ليمضوا قدمًا – بعون الله – في إدارة شؤون البلاد نحو المجد والسؤدد.
وقدم الدكتور عبدالله الموسى، مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء , وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، على السمع والطاعة.
وسأل مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف – الله العلي القدير – أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لما يحبه ويرضاه وأن يسدد على طريق الخير خطاه، وأن يشد أزره بعضديه سمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد – أيدهما الله – ويحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم عليها نعم الأمن والآمان والاستقرار.
ورفع معالي مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي، التعازي والمواساة الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي لعهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهم الله – وإلى الأسر المالكة والشعب السعودي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: لا يسعنا في مثل هذا المصاب الجلل إلا التسليم بأمر الله سبحانه وتعالى، والحمد لله ولله ما أعطى وله ما أخذ ولا نقول إلا ما يرضي ربنا تبارك وتعالى ” إنا لله وإنا إليه راجعون”، فرحم الله والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وعوض الوطن والأمة العربية والإسلامية فيه بخير.
وبين معاليه أن خادم الحرمين الشريفين – رحمه الله – كان يحمل في قلبه هم المواطن والوطن ، مشيراً إلى ما تميز به عهده من مشاريع تنموية غير مسبوقة شملت جميع مفاصل الحياة في بلادنا ، حيث كانت إستراتيجية الدولة في عهده امتداداً لعهود من سبقه من الملوك التي جعلت من المواطن محل الاستثمار وجعلت منه محور التنمية ، فيما شهدت الميزانيات في سنين عهده العشر ارتفاعاً غير مسبوقاً في تاريخ المملكة، كما كانت جميع الإعتمادات المالية في هذه الميزانيات لخدمة المواطن والوطن واستكمال البنية التحية للدولة من مدن صناعية وصحية وتعليمية ولتطوير الخدمات الأساسية في جميع المجالات.
وأضاف معاليه : بقدر الفاجعة التي تلقاه الوطن بوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز – رحمه الله – فقد عم الارتياح والاطمئنان جميع المواطنين بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم في البلاد، ونبايعه وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهم الله – على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة.
ودعا معالي الدكتور الحريقي في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يحفظ قادة هذه البلاد وأن يعينهم على القيام بمسئولياتهم الجسام ، أن يديم يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.
وعبر معالي مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، عن حزنه الكبير لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – تغمده الله بواسع رحمته – رافعا التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء , وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي، في هذا المصاب الجلل.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – القائد المحنك، والرجل المعطاء، الذي ارتبط اسمه – رحمه الله – بالدعوة إلى التسامح والوسطية والاعتدال، وسطر الكثير من المواقف الإنسانية تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، فواسى الجراح، وتصدرت المملكة في عهده الدول المانحة والداعمة لقضايا الشعوب الإنسانية الساعية لتخفيف آثار الأزمات والكوارث، انطلاقاً من التزام أخلاقي نبيل تجاه المناطق المنكوبة أو المحتاجة.
وأشار معاليه إلى أن المملكة شهدت إبان حُكْمه – رحمه الله – حقبة زاهرة تمثلت بعض جوانبها في التطوير الكبير لمؤسسات التعليم العالي والعام، فنهضت الجامعات وامتدت أفقياً حتى شملت مختلف أنحاء المملكة، واختصت بعضها بدراسات نوعية تضاهي ما لدى الأمم المتقدمة، فكان ذلك بمثابة الاستثمار الناجح والمثمر في مجال التعليم والبحث العلمي الذي يجعل الوطن قائما على الاقتصاد المبني على المعرفة والمعتمد على أسس تتسم بالرسوخ والديمومة.
وقدم معاليه البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء , وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهم الله – على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة.
وسأل المولى عز وجل أن يسبغ على الملك عبدالله بن عبدالعزيز شآبيب رحمته، ويرفع درجته في عليين، ويتقبله عنده بقبول حسن، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – أيدهم الله – ذخراً للوطن وأهله.
وأكد معالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش أن المملكة والأمتين العربية والإسلامية فقدت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – القائد الملهم الذي تجسدت بقيادته الحكمة والحنكة والتجربة العميقة والبصيرة النافذة والمواقف العربية الأصيلة.
ورفع معاليه في تصريح صحفي أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء , وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي، لوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته-، مشيراً إلى أن فقده يرحمه الله فاجعة مؤلمة ومصاب جلل.
وقدم معالي مدير جامعة الدمام، مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، راجيا المولى عز وجل أن يوفقهم لما يحبه ويرضاه ويسدد على طريق الخير خطاهم.