أبرز الموادالمنطقة الشرقية

مدير جامعة الملك فهد : تحقيق التكامل بين القطاعات ذات العلاقة وتزيد مستويات الكفاءة والإنجاز

قال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان أن الأوامر الملكية السامية هي البداية الفعلية لتطبيق رؤية 2030 وخطوة مهمة لتحويل الرؤية إلى ممارسات واقعية ملموسة، وأضاف أن هذه الأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- يحفظه الله- تهيء البيئة المناسبة للتحول الوطني المتضمن تنويع مصادر الدخل الوطني وتحقيق تنمية مستدامة تشمل الجوانب الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

وأضاف أن الأوامر الملكية ستحقق -بإذن الله- التكامل بين المجالات ذات العلاقة بمهام الوزارات والهيئات الحكومية والعامة التي شملتها الأوامر وبالتالي الحد من التداخلات والتعارض والبيروقراطية إضافة إلى ترشيد النفقات وزيادة مستوى الكفاءة والإنجاز.

وقال إن تعديل مسمى وزارة البترول والثروة المعدنية إلى وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية يعد مؤشرا واضحا على التحول للطاقة بمفهومها الشامل،والعمل الجاد للاستفادة من جميع مصادر الطاقة التي أنعم بها الله على بلادنا وتعظيم الاستفادة من ثرواتنا الطبيعية ومضاعفة القيمة المضافة للعوائد النفطية من خلال تطوير صناعة التكرير والبتروكيماويات.

وأشار إلى أن حرص القيادة الرشيدة على إيجاد التكامل والحد من الازدواجية والتداخل ظهر في تغيير مسمى وزارة التجارة والصناعة إلى وزارة التجارة والاستثمار هي خطوة مهمة تهدف إلى تطوير البيئة الاستثمارية في المملكة واستقطاب الاستثمارات الخارجية، كما جاء الأمر الملكي الكريم بإعاداة هيكلة قطاع المياه والكهرباء بالشكل الذي ينسجم مع رؤية 2030 ويواكب أهمية هذين القطاعين الحيويين.

وقال إن تعديل مسمى هيئة تقويم التعليم العام إلى هيئة تقويم التعليم سيجمع مسؤولية أنشطة تقويم وقياس التعليم العام والعالي وأنشطة المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني والهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي والمركز الوطني للقياس والتقويم لجهة واحدة ذات معايير وآليات محددة تأخذ في الحسبان الاحتياجات التنموية ومتطلبات سوق العمل.

وقال أن اهتمام القيادة بالجوانب الاجتماعية والثقافية وتلمسها احتياجات المواطنين اتضح جليا في الأمر الملكي بإنشاء هيئة عامة للثقافة، وكذلك هيئة عامة للترفيه، وهو مايؤكد أن الإنسان السعودي هو محور جميع خطط التنمية المستدامة، وهو العنصر الأساس في رؤية المملكة 2030، حيث أكدت الرؤية أن الترفيه والثقافة رافدان مهمان جداً في تحسين مستوى معيشة أبناء هذه البلاد.

وقال إن القرارات حرصت على الاستفادة من الخبرات العلمية والعملية لعدد من أبناء الوطن في جميع مواقع صناعة القرار وفتحت المجال أمام كوادر متميزة أثبتت جدارتها لتولي المسؤولية.

وفي الختام دعا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة .. إنه نعم المولى ونعم النصير.

زر الذهاب إلى الأعلى